رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ما هو موقف المسيحي من الناموس؟ ١. المسيحي لم يعد تحت لعنة الناموس والسبب هو عمل المسيح الكفاري «اَلْمَسِيحُ افْتَدَانَا مِنْ لَعْنَةِ النَّامُوسِ، إِذْ صَارَ لَعْنَةً لأَجْلِنَا» (غلاطية٣: ١٣). بل وليس محتاجًا لذبائح الناموس للتكفير عن خطاياه بسبب كفاية ذبيحة المسيح الكفارية. ٢. وبموت المسيح حَدث أمر آخر للمؤمنين بالمسيح، لقد أنقطعت علاقة المؤمن بناموس الفرائض والذبائح واللعنات والسبب موت المؤمن شرعًا مع المسيح!! «لأَنِّي مُتُّ بِالنَّامُوسِ لِلنَّامُوسِ لأَحْيَا لِلَّهِ» (غلاطية٢: ١٩). والنتيجة أننا الآن لسنا تحت الناموس الطقسي وسلطانه، بل تحت النعمة. ٣. لكن المسيحي لا يتخلى أبدًا عن مبادئ الناموس الأدبية – التي هي: لا تسرقْ، لا تشتهِ، لا تزنِ، لا تقتل - وهذا ليس قهرًا وفرضًا. فالمؤمن الحقيقي بالمسيح لا يعمل فقط ما يطلبهُ الناموس بل أكثر من ذلك؛ فمثلاً هو لا يقتل بل يحب من قلب طاهر وبشدة، وهو لا يزني بل يعيش حياة النقاوة والقداسة وهكذا. ٤. السر والقوة التي تجعل المسيحي يعيش الحياة التقوية والمبادئ الأدبية الراقية ودون خوف أو رعب، هو سُكنى المسيح بالروح القدس في القلب «فَأَحْيَا لاَ أَنَا بَلِ الْمَسِيحُ يَحْيَا فِيَّ. فَمَا أَحْيَاهُ الآنَ فِي الْجَسَدِ فَإِنَّمَا أَحْيَاهُ فِي الإِيمَانِ، إِيمَانِ ابْنِ اللهِ، الَّذِي أَحَبَّنِي وَأَسْلَمَ نَفْسَهُ لأَجْلِي» (غلاطية٢: ٢٠). ٥. فالمسيحي لا يمكن أن يعيش بلا قانون أو ضوابط، بحجة أنه تحت النعمة في العهد الجديد. بل هو يسلك حسب قانون أدبي راقٍ أسماه يعقوب «نَامُوسِ الْحُرِّيَّةِ» (يعقوب٢: ١٢)، الذي هو قانون وأسلوب الطبيعة الجديدة في الحرية. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
المسيحي لم يعد تحت لعنة الناموس |
ما هو موقف المسيح من الناموس |
موقف المسيحي من الناموس |
الوصايا العشر في الناموس المسيحي |
ترنيمه لأن الناموس { الفرح المسيحي } |