قداسة البابا شنودة الثالث
الخطية صارت تمثل ذلك الحاجز المتوسط في خيمة الإجتماعهذا الحاجز - أو الحجاب - الذي كان يفصل الشعب
عن قدس الأقداس، فلا يستطيعون الدخول إليه (خر 26: 33)،
رمزًا إلي إنفصالهم عن الله بالخطية..
هذا الحاجز الذي هدمه المسيح بصليبه،
ونحن في كل يوم - بخطايانا - نحاول أن نبنيه مرة أخري!!
الكتاب يقول عن العذارى الجاهلات إنه قد "أغلق الباب"،
ووقفت هؤلاء الجاهلات خارجًا (مت 25: 11)،
بينهن وبين الرب هذا الفاصل، هذا الباب المغلق. يتضرعن قائلات:
"يا ربنا يا ربنا، أفتح لنا"، فلا يفتح لهن.
بل يقول لهن: "إني لا أعرفكن"..
لقد إنفصلن عنه تمامًا، وعن ملكوته وعن عرسه،
وإنفصلن أيضًا عن العذراي الأخريات الحكيمات..