رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
قنبلة ..علاء مبارك يطالب بمصادرة ثروات عائلته أكد عضو مجلس الشعب السابق رجب هلال حميدة، أن مصر لن تتقدم خطوة واحدة إلا بالمصالحة وإنكار الذات، مهاجما في الوقت نفسه النائب العام، قائلا "النائب العام كان يعزل في عهد عبد الناصر، وفي عهد السادات، أما في عهد مبارك فقد تم تغيير القوانين عام 1984 أقر فيه المشرع بأن النائب العام لا يعزل مثله مثل شيخ الأزهر. وخاطب حميدة، الرئيس مرسي ومرشد الجماعة محمد بيدع خلال برنامج "القاهرة اليوم" على أوربت، قائلا "يا دكتور مرسي ويا دكتور بديع بماذا تحكم الشريعة الإسلامية والتي نسعى جميعا لتطبيقها -وأتمنى أن تحكم مصر بالإسلام الوسطي- في رجل يحضر أشخاصا ليكذبوا زورا ويضعوا الناس في السجون زورا وبهتانا أرجوا قول الحق في هذه القضية؟". وأشار حميدة إلى أنه توقع في محبسه بطرة أن د. محمد مرسي هو الذي سوف يفوز بالانتخابات الرئاسية لأن وراءه تنظيما قادرا على الحشد لصالحه، موضحا أنه لم يكن أحد يتصور أن النظام السابق سيسقط بهذه السرعة، لأن بعض الأحزاب رفضت الخروج يوم 25 يناير مع الشباب والحركات السياسية المختلفة، فيما أشار إلى أن علاء مبارك تمنى نجاح أحمد شفيق في الانتخابات. وأضاف حميدة أن صفوت الشريف كان على يقين من سقوط النظام، وقال له إن جماعة الإخوان المسلمين هي التي سوف تحكم مصر، كما قال له زكريا عزمي إن أحمد عز هو الذي أسقط النظام. وأشار حميدة إلى أنه يتمنى نجاح د. مرسي في النهوض بالبلد، لكن هذا لن يحدث بسياسة الإقصاء والتلفيق، مؤكدا أنه لم يكن يتوقع أحدا من قيادات الداخلية الحصول على حكم البراءة لأنهم كانوا متوقعين أن الحكم سوف يكون حكما سياسيا وكانت تمنياتهم ألا يزيد الحكم عليه عن مدة خمس سنوات. وتحدث حميدة عن ليلة الحكم على العادلي ومبارك في قضية قتل المتظاهرين، حيث أوضح أن حبيب العادلي جاء إلى السجن مبتسما، وذهب إلى المسجد مباشرة، في حين أن حسني مبارك، جاء من المحكمة إلى السجن بالطائرة ورفض النزول منها، رغم المحاولات المتكررة من فريق الأطباء، وتدخل جمال وعلاء وإقناعه بالنزول من طائرته. وقال حميدة لم يجرؤ أحد من الموجودين بسجن طرة على لقاء مبارك "لأنهم كانوا أجبن من أن يخترقوا سور المستشفى ولم يلتق أحد به إلا علاء وجمال". وأكد حميدة الذي نام مكان الرئيس مرسي بزنزانته، أنه كان الأكثر تهريبا للهاتف المحمول داخل السجن وتم ضبطه ثلاث مرات، ويليه في الترتيب أمين أباظة. وأوضح حميدة أن علاء مبارك أقسم على المصحف الشريف داخل المسجد أن ثروته هو وعائلته لا تتجاوز 200 مليون جنيه، وأن ما يردده الإعلام عن وجود مليارات غير صحيح، وقال له "أنا على استعداد للحساب بشفافية ويأتي محققون يخافون ربنا واللي قرروه نعمله حتى لو صادروا كل أملاكنا". واختتم حميدة حديثه قائلا "مصر مقبلة على ثورات أخرى إذا خرج الدستور غير معبر عن الشعب البشاير |
|