|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
«يَا ابنِي أَبْشَالُومُ، يَا ابنِي، يَا ابنِي! أَبْشَالُومُ! يَا لَيْتنِي مُتُّ عِوَضًا عَنكَ!» (2صموئل 18: 33) «يَا ابنِي .. يَا ابنِي، يَا ابنِي! .. يَا لَيْتَنِي مُتُّ عِوَضًا عَنْكَ! .. ابنِي، يَا ابنِي»؛ إنها صرخة كافية لتملأ قلوب الآباء المسيحيين بالأسى، كما أنها تُعبِّر عن افتراق أبدي كامل. كم كان هذا مختلفًا عن موت طفل بثشبع الصغير! فبدلاً من الحزن هنا، أظهر داود تأكُّده من التقابل معه في القيامة «أَنَا ذَاهِبٌ إِلَيْهِ وَأَمَّا هُوَ فَلاَ يَرْجِعُ إِلَيَّ» ( 2صم 12: 23 )، أما بالنسبة لأبشالوم، فينطبق عليه ما قيل عن يهوذا الإسخريوطي: «كَانَ خَيرًا لِذَلِكَ الرَّجُلِ لَو لَمْ يُولَد!» ( مت 26: 24 ). |
|