أن كلمة «يا أبتاه» برهنت على أن إيمان يسوع المسيح لم يتزعزع إطلاقًا بسبب كل ما جاء عليه، وكل ما تعيَّن عليه أن يتألم به. عندما يُداس الحق بالأقدام ويستعلي الباطل، هنا يُجرَّب الإيمان عمَّا إذا كان الله بالحقيقة موجودًا، وبالحقيقة مُحبًا وحكيمًا، ويجلس على عرش العالمين، أم أن الأمر على العكس وكل شيء وليد الصُدَف والأقدار.