منتدى الفرح المسيحىمنتدى الفرح المسيحى
  منتدى الفرح المسيحى
التسجيل التعليمـــات التقويم مشاركات اليوم البحث

اسبوع الالام
 أسبوع الآلام 

لك القوة والمجد والبركة والعزة إلى الأبد آمين

ثوك تى تى جوم نيم بى أوؤو نيم بى إزمو نيم بى آما هى شا إينيه آمين


العودة  

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 10 - 06 - 2023, 09:37 AM
الصورة الرمزية Mary Naeem
Mary Naeem Mary Naeem متواجد حالياً
† Admin Woman †
 
تاريخ التسجيل: May 2012
الدولة: Egypt
المشاركات: 1,314,892

مجد النعمة







مجد النعمة


«اذْكُرْنِي يَا رَبُّ مَتَى جِئْتَ فِي مَلَكُوتِكَ»
( لو 23: 42 )




يا لها من شهادة لامعة لنعمة الله! حقًا ليس من حدود لدعوة المخلِّص «مَنْ يُقْبِلْ إِلَيَّ لاَ أُخْرِجْهُ خَارِجًا» ( يو 6: 37 )، ومهما تأخر مجيء الخاطئ، أو مهما ضاقت الفرصة التي فيها يجيء، فليأتِ وليُقبل إلى الفادي، وليثق أنه لن يُطرح خارجًا.


وإن كان الخلاص للخاطئ والأثيم يأتي نتيجة لبرنامج تهذيبي وأدبي، فماذا يُعمل لمثل هذا اللص؟ إننا إن لم نستطع أن نُقدِّم لخاطئ على حافة الموت خلاصًا مُفرحًا ومُبهجًا وكاملاً، فنحن إذًا لا نعرف على الإطلاق خلاص الله الحقيقي. وما أكمل هذا الخلاص الذي حصل عليه اللص التائب! والرسول بولس يلخص المسيحية في أمرين هما: التوبة لله والإيمان بربنا يسوع المسيح. وهذان الأمران نجدهما في كلمات اللص التائب. لقد وضحت توبته فيما قاله لزميله: «أَوَلاَ أَنْتَ تَخَافُ اللهَ، إِذْ أَنْتَ تَحْتَ هَذَا الْحُكْمِ بِعَيْنِهِ؟» ( لو 23: 40 ).


إنه في ماضيه نسيَ الله، ولكن الآن يجد الله قريبًا منه، وفي نور الله رأى آثامه وذنوبه واعترف بها ليس سرًا بل جهرًا، وبذلك انتزع نفسه من ذلك الماضي، وأفرز نفسه من تلك الآثام، كما انفصل عن رفيقه الذي شاركه الضلال، لمّا لم يُرِد ذلك الرفيق أن يصحَبه في طريق التوبة. كما لم تكن كلماته للرب يسوع أقل بيانًا وإعلانًا عن إيمانه به. إنها كلمات جمعت بين البساطة والتواضع. إن كل ما جرؤ على التطلع إليه هو أنه عندما يجيء الرب يسوع في ملكوته يتذكره.


كلمات تعترف بمجد المسيح، كما تعبِّر عن الثقة فيه. في ذلك الوقت الذي ظن فيه رؤساء الدين اليهود أنهم قضوا قضاءً تامًا على دعوة يسوع المسيح، وحتى تلاميذه تركوه، نجد هذا اللص المسكين يعترف به ربًا وملكًا.

كانت كلمات اللص للمسيح عزاءً مُشجعًا كخدمة الملاك له في البستان، والله لم يَدع ابنه محرومًا من الأتباع، وحيث تداعى إيمان بطرس، تشامخ إيمان هذا اللص التائب.

رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
ارمي نفسك علي النعمة .. و النعمة تشيلك walaa farouk أقوال الأباء وكلمة منفعة 0 26 - 07 - 2023 07:23 AM
النعمة غير المحدودة، النعمة المنقطعة النظير Mary Naeem قسم المواضيع المسيحية المتنوعة 0 22 - 02 - 2023 03:30 PM
هل النعمة تلغي الأعمال والأعمال تلغي النعمة walaa farouk أسئلة وأجوبة مسيحية ومتنوعة 0 27 - 10 - 2022 09:03 PM
هل ذقت ماء النعمة وزيت النعمة ؟ بقلمي حياة بالمسيح قسم المواهب المسيحية 4 21 - 06 - 2019 06:21 PM
الدين يكره النعمة لأن النعمة تضع Mary Naeem موسوعة توبيكات مميزة 3 12 - 05 - 2016 03:06 PM


الساعة الآن 05:09 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025