رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أما نحن فبعدل لأننا ننال استحقاق ما فعلنا. وأما هذا فلم يفعل شيئاً ليس في محله ( لو 23: 41 ) نحن نخاف كثيراً أن يُغض النظر عن التوبة في كثير من تعليمنا وتبشيرنا، نخاف أن ننسى أن "الله الآن يأمر جميع الناس في كل مكان أن يتوبوا" حباً في تسهيل خبر البشارة وجعله بسيطاً إن الخاطئ يجب أن يأتي إلى الشعور بخطيته وذنبه وهلاكه واستحقاقه جهنم إلى أبد الآبدين، يجب أن يشعر أن الخطية مُريعة جداً في نظر الله، مُريعة لدرجة أنه لم يمكن التكفير عنها بأقل من موت المسيح، ومُريعة لدرجة أن الذي يموت وخطاياه غير مغفورة، لا بد أن يُدان ويبقى إلى الأبد في البحيرة المتقدة بنار وكبريت. |
|