منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 09 - 06 - 2023, 01:57 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,632

يسوع المسيح هو هو



يسوع المسيح هو هو




يسوع المسيح هو هو أمسًا واليوم وإلى الأبد
( عب 13: 8 )




بإكمال عمل الصليب حقق الرب يسوع مجدًا اكتسابيًا، وعندما دُفن في ضريح كالبشر، أُقيم من الأموات بمجد الآب ( رو 6: 4 ). لكن ما يدعو للعجب في ذلك الشخص الفريد أن الأمجاد لم تُغيِّر من طبيعته، فالمحبة التي كانت تجري من قلبه نحو الآخرين أيام اتضاعه، هي بذاتها التي ظهرت فيه بعد قيامته، فمكتوب عنه «هو هو أمسًا واليوم وإلى الأبد» ( عب 13: 8 ).

إن الرب كشخص مؤثر كان يستحق أن تكون خدمته وسط الجماهير الغفيرة، ربما حدث هذا مرات معدودة أيام جسده، لكن الذي يدعو للعجب هو اهتمامه باللقاءات الفردية، وإنجيل يوحنا يكلمنا في الأصحاحات من 1- 9 عن بعضها، كيف كان يقضي الساعات مع النفوس. وبعد القيامة نجد الأمر ذاته، حيث العديد من ظهوراته كانت لأفراد، منها ظهورات لفرد واحد مثل ظهوره للمجدلية ولصفا وليعقوب ولبولس، ومنها لفردين مثل ظهوره لتلميذي عمواس، وهناك ظهور وحيد كان لجمهور مكوَّن من نحو خمسمائة أخ.

ثم إنه في أيام اتضاعه سار على الأقدام ساعات حتى تعب من السفر، ليتقابل مع السامرية. ونرى الأمر عينه يعمله بعد قيامته، حيث سار على الأقدام فترة طويلة مع تلميذي عمواس. بالنسبة لنا نحن نقبل التعب أيام الفقر، ولكن عندما نغتني ربما نتأفف مما كنا نقوم به بسرور في وقت مضى.

ثم تأمل في مشاعره تجاه الآخرين: لقد كان الرب في خدمته يضمد المشاعر الجريحة، وكان يهمه مشاعر المتألمين مثلما تهمه احتياجاتهم، وكثيرًا ما كان علاجه لمشاعرهم ونفوسهم يسبق علاجه لأجسادهم. الأمر نفسه حدث يوم القيامة، فلقد قال للمجدلية: «يا امرأة لماذا تبكين؟»، وبالنسبة للتلاميذ في ظهوره لهم، لما رآهم مضطربين طمأنهم وقال لهم: «جسّوني وانظروا، فإن الروح ليس له لحم وعظام كما ترون لي» ( لو 24: 39 )، ولكي يزيل كل خوف واضطراب أكل قدامهم!

وما أجمله وهو يدعو خاصته بأسمائهم! إن الرب كالراعي الصالح كان دائمًا ينادي التلاميذ بأسمائهم، إذ هو يعرف جيدًا قيمة مُناداة الشخص باسمه، وبعد قيامته فعل الشيء ذاته، مع مريم المجدلية ومع شاول الطرسوسي. له كل المجد.
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
بحث عن المسيح لمشاركته خبرته الجديدة التي تمتَّع بها بلقائه مع يسوع المسيح
بعد ميلاد ربنا يسوع المسيح قام مجوس من الشرق بزيارة المسيح المولود
علِم تلاميذ يُوحنَّا المَعمَدان أنَّ المسيح المنتظر هو يسوع المسيح
خادم يسوع المسيح لا يملك شيئًا خارجًا عن يسوع المسيح
لماذا يرفض اليهود كون يسوع هو المسيح بينما يقر المسلمين بأنه هو المسيح؟


الساعة الآن 11:10 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024