لم يُرسل الرب رسولاً ليُذكّر هذين القديسين - الضالين المُحبَطين المكتئبين - بوجوده. فعندما تسير الأمور على ما يُرام مع شعبه نجد الملائكة والرسل والأنبياء والآخرين يُتممون أمره كما نعلم جيدًا من مشاهد عديدة مُدوَّنة فى الكلمة. لكن حيثما وُجد خروفٌ ضال – واهن العزم ومُحبَط – ستجد «يسوعُ نفسُهُ» يقترب منه ليرُّد نفسه.