إن أمواج ومياه اليم عميقة جدًا، ولكن ذراعي الله الأبديتين تحملانا «مِنْ تَحْتُ»، ولا يمكن أن نغرق. فإذا رقدنا في فراش المرض، فذراعاه الأبديتان هما تحتنا. وإذا خذلنا أصدقاؤنا البشريون، فذلك المجيد الذي لا يعتريه تغيير يبقى معنا وإلى جوارنا، وذراعاه الأبديتان تحتنا. يبقى الله، والله فيه كل الكفاية. وعندما يحل المنون، وكل ما هو أرضي يمضي، ويُرخينا كل ذراع بشري، ويغيب كل وجه مُحبّ من أمام ناظرينا، ونغرق في ما يبدو ظلمة وظل الموت، فستظل الأذرع الأبدية وحدها «مِنْ تَحْتُ».