كانت أمه تحضر له جبة صغيرة كل سنة، وهي لباس الملوك والأنبياء والشرفاء. كانت لباسًا داخليًا مصنوعًا من الصوف منسوجًا بدون خياطة يتدلى عن الرجلين (1 أي 15: 27؛ 1 صم 15: 27؛ أي 2: 2). هذه الجبة السنوية تمثل تجديدًا مستمرًا للعلاقات الأسرية المملؤة حبًا، فقد قدمت حنة ابنها للرب، هذه التقدمة لا تخلق جفافًا بينهما بل على العكس تؤكد حبًا في الرب. بتقدمتها للجبة تجدد نذرها للرب وتؤكد صلواتها عن ابنها وتُذَكِّر الابن برسالته كمكرس ونذير للرب. ربما لقاؤها السنوي حفظ ابنها صموئيل من الانحراف والعثرة بسبب ابني عالي الكاهن.