منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 09 - 06 - 2023, 09:52 AM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,268,883

صموئيل النبي | عارية الرب




صموئيل عارية الرب:


أ. "ثم حين فطمته أصعدته معها" [24]. ربما يتساءل البعض: كيف قدمته لبيت الرب بعد الفطام مباشرة (بعد حوالي 9 شهور)؟ اعتادت الأمهات في منطقة الشرق الأوسط ألا تفطم الولد تمامًا إلا في الثالثة من عمره وفي بعض الحالات يُترك حتى الخامسة، ربما كنوع من التدليل.
ب. ماذا تعني بقولها: "وأنا أيضًا قد أعرته للرب جميع أيام حياته هو عارية للرب" [28] لقد سبق أن وعدت: "إني أعطيه للرب كل أيام حياته" [11]، والآن لا تقول: "أعطيه" بل "أعرته" للرب، فإنها وإن كانت لم تتراجع عن الوعد إذ سلمته للرب ليكون خادمًا له كل أيام حياته، لكنها أرادت تأكيد ارتباطها به كأم لذا حسبته "عارية". لقد وهبها الله إياه، وهي تتمسك به كابن لها وفي نفس الوقت تقدمه للرب كل أيام حياته. إنها صورة حيَّة للحب العائلي في الرب!
* أيتها النساء اقتدين بهؤلاء النساء العجيبات. هل أنجبت إحداكن طفلًا؟ فلتتمثَّل بحنة [24]، ولتنظر ماذا فعلت. لقد أحضرته إلى الهيكل. من منكن لا تُريد أن يكون أبنها صموئيل فيصير أفضل من ملك على العالم ربوات المرات؟!
* إنها لم تقل "لمدة عام" أو "عامين" كما نفعل نحن، ولا قالت: "إن أعطيتني طفلًا أقدم لك مالًا"، بل "أرد لك العطية بكاملها، أقدم ابني البكر، ابن صلاتي". بالحق إنها ابنة إبراهيم.
لقد قدم إبراهيم (ابنه) عندما طُلب منه، أما هي فقدمته حتى قبلما يُطلب منها.
القديس يوحنا الذهبي الفم
لقد أعارت حنة ابنها صموئيل للرب كل أيام حياته، فأقامه الرب نبيًا عظيمًا (1 صم 3: 20)، أدرك اسمه في العهد القديم مع موسى وهرون (مز 99: 6، إر 15: 1)، وأُشير إليه في العهد الجديد كأول الأنبياء (أع 3: 24). ويعتبر صموئيل مؤسس مدارس الأنبياء (1 صم 19: 20) في الرامة والتي تبعتها مدارس أخرى في بيت إيل (2 مل 2: 3) وأريحا (2 مل 2: 5) والجلجال (2 مل 4: 38). كما يعتبر مؤسس النظام الملكي بالرغم من استيائه أولًا منه، فمسح شاول الذي نجح إلى حين، ثم داود الذي توارث نسله الملوكية. عاش صوئيل ليمسح داود ملكًا لكنه تنيح قبل أن يتوج داود.
إذ فُطم صموئيل صعدت به أمه [24]، ولم يذكر الكتاب أن أباه هو الذي أصعده، ليس لأن حنة اغتصبت رئاسة البيت، وإنما لأجل إيمانها السامي سبقت رجلها وارتفعت عليه في عيني الله، فنسب إليها الصعود إلى بيته بصموئيل والتقدمات التي هي:
أ. ثلاثة ثيران، قدم منها ثور محرقة (لا 1: 1-9، 1 صم 1: 25). لأن صموئيل قُدم كمحرقة للرب، يقدم كل حياته وإمكانياته ذبيحة حب ملتهبة لحساب الرب وحده؛ أما الثوران الآخران فكانا تقدمة ألقانة السنوية: ذبيحة سلامة وذبيحة خطية (لا 3، 4).
ب. إيفة دقيق، أي نحو عشرة أرطال (رقم 10 يشير إلى إتمام الناموس).
ج. زق خمر، يشير إلى الفرح... إذ قدمت ابنها للرب بفرح، تشعر أنها كرامة عظيمة لها أن يتقبل الرب ابنها تقدمة حب، وليس خسارة وفقدان لابنها.
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
صموئيل النبي | استدعى صموئيل الشعب إلى الرب
صموئيل النبي | نادى الرب صموئيل باسمه شخصيًا
صموئيل النبي | نادى الرب صموئيل
صموئيل النبي | ليس قدوس مثل الرب
صموئيل النبي | حقق الرب طلبة حنة


الساعة الآن 06:55 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024