رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
«لأنهُ لاَ بُدَّ أننا .. نظْهَرُ أَمَامَ كُرسِيِّ المَسِيحِ، لِيَنالَ كُلُّ وَاحِدٍ مَا كَانَ بالجَسَدِ بحَسَبِ مَا صَنعَ» ( 2كورنثوس 5: 10 ) إنني لو لم أُنبِّر على هذه المسؤولية لاعتبرت نفسي مُقصِّرًا. فهذا أمر لا يمكن الاستعاضة عنه بآخـر، والخسارة لا تُعوَّض. إن الأبدية ليس لها نهاية، ومع ذلك لا نُعطى فيها أية فرصة لنُعوِّض فيها ما فاتنا من الزمان. ففرصتنا للعيشة لمجد الرب هي فرصة الزمان وليس الأبدية. وما أقصرها فرصة! وما أسرعها في الإفلات! وكم من مسيحيين نالوا الإيمان، لكن قلبهم مُنصَّبًا الآن في الجمع للزمان، لكن في الأبدية سيرون نهاية كل شيء، وأن ما عملوه لم تبقَ له بقية! |
|