08 - 06 - 2023, 09:36 AM
|
|
|
..::| الإدارة العامة |::..
|
|
|
|
|
|
لم يمشِ سليمان في طريق الرَّب كأبيه داود،
لأنّه فعل الشرَّ وتزوَّج من أمم أُخرى، وهذا ما حرَّمه الله. كما أنَّه أقام المُرتفعات، والَّتي أقام عليها مذبحًا للأوثان،
فرَفضَهُ الرَّبُّ ومَزَّقَ مملكته، يقول الوحي المُقدَّس
في (سفر ملوك الأول ١١: ١١-١٣) «فَقَالَ الرَّبُّ لِسُلَيْمَانَ:
«مِنْ أَجْلِ أَنَّ ذلِكَ عِنْدَكَ، وَلَمْ تَحْفَظْ عَهْدِي وَفَرَائِضِيَ
الَّتِي أَوْصَيْتُكَ بِهَا، فَإِنِّي أُمَزِّقُ الْمَمْلَكَةَ عَنْكَ تَمْزِيقًا وَأُعْطِيهَا لِعَبْدِكَ».
فبعد مَوت سليمان توَّلى رحبعام ابنه المملكة،
لكنَّه رفض أن يصغي لصوت الحُكماء،
وتكلَّم بالظُّلم مع الشَّعب مثلما عمل أبيه في أواخر أيّامه؛
لكنَّ الشَّعبَ تمرَّد عليه، ومن هنا انشقَّت المملكة المتَّحِدة إلى قسمين
، القسم الأوّل سبطيْن فقط من الاثني عشر سبطًا،
وهما (يهوذا وبنيامين) المملكة الجنوبيَّة
وهي مملكة (يهوذا) استمرَ مُلك "رُحبعام" عليهم.
أمّا القسم الآخر العَشرة أسباط الأخرين،
ومَلَكَ عليهم "يُربعام". وقد دُعِيَت (إسرائيل) المملكة الشَّماليَّة.
|