القديس يوسف ايضا نجد انـه قد نذر نفسه للبتولية إذ يذكر عنه الكتاب المقدس “كان باراً” ولهذا فقد أطاع حكم الشريعة وقبِل أن يكون من عِداد من يتقدمون لخطبة مريم لأنـه كان من بيت داود ورضخ لإرادة الله بعد أن شاهد علامـة إلهيـة كما ذكر التقليد فأتمم مراسيم الخُطبـة، وهو على يقين تام أنـه سيطلب من خطيبتـه الحياة معـا فى نذر وتكريس كامل لله وعندما أخبره الـملاك فى حلم عن من هـى مريم العذراء وابنهـا عـمانوئيل فرح وأطاع أمـر السماء و”أخذ امرأتـه ولـم يعرفهـا”(متى25:1).