رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
* لاكتانتيوس (القرن الرابع): يتحدث عن ضد المسيح قائلًا إنه سيأتي عدو قدير من أقصى الشمال ، في وقتٍ فيه يتدمر جو الجنس البشري الطبيعي. أخيرًا يظهر ملك سرياني ابن الشيطان مخرب للجنس البشري ومدمرٍ له. هذا الملك هو ضد المسيح الحقيقي ، الذي يطالب بالتعبد له؛ يصنع المعجزات، ويقتل النبي الذي سيرسله الله لكي يجمع شمل شعبه. بعد ثلاث سنوات ونصف من اضطهاده للمؤمنين يرسل الله الملك العظيم يسوع المسيح من السماء ليُخلص المؤمنين، ويهلك ضد المسيح مع كل قواته. وسيقوم كل المؤمنين ليدينوا من لم يعرفوا الله، هؤلاء الذين حُكم عليهم بالفعل وسقطوا تحت الدينونة، لكنهم كانوا ينتظرون الموت الثاني والقيامة النهائية. بهذا يُلقى الأشرار في النار الأبدية، وهي نار إلهية تحيا بذاتها لا تحتاج إلى ما يشعلها، وتُبقي على من تستهلكه. يفهم أيضًا من كلماته أن كل البشرية تدخل هذه النار، لكن الأبرار لا يحترقون "لأن فيهم ما هو من الله يقاوم قوة اللهيب ويستخف به". |
|