يتحدث القديس يوحنا الحبيب عن أضداد المسيح في عصره، قائلًا: "أيها الأحباء لا تصدقوا كل روحٍ بل امتحنوا الأرواح، هل هي من الله، لأن أنبياء كذبة كثيرين قد خرجوا إلى العالم... هذا هو روح ضد المسيح الذي سمعتم أنه يأتي والآن هو في العالم" (1 يو 4: 1-3). هكذا يُحذرنا القديس يوحنا من أضداد المسيح الذين هم أنبياء (معلمين) كذبة لا ينطقون بالحق. وفي نفس الوقت يوجه القديس بولس أنظارنا إلى ضد المسيح الذي يرتبط مجيئه بحالة ارتداد خطيرة في نهاية الأزمنة، إذ يقول: "لأنه لا يأتي (يوم المسيح) إن لم يأتِ الارتداد أولًا، ويُستعلن إنسان الخطية، ابن الهلاك، المقاوم، والمرتفع على كل ما يُدعى إلهًا أو معبودًا، حتى أنه يجلس في هيكل الله كإلهٍ، مظهرًا نفسه أنه إله" (2 تس 2: 3-4).