رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
القيامة: "وكثيرون من الراقدين في تراب الأرض يستيقظون، هؤلاء إلى الحياة الأبدية، وهؤلاء إلى العار للازدراء الأبدي. والفاهمون يضيئون كضياء الجلد، والذين ردُّوا كثيرين إلى البرّ كالكواكب إلى أبد الدهور" [2-3]. يعتبر البعض سفر دانيال هو أول سفر في العهد القديم يتحدث بوضوح وبقوة عن القيامة ويحدِّد زمانها. عندما يأتي يوم الرب العظيم ويضيء الحكماء الذين أطاعوا الله ككواكب أبدية. وإن كان قد حُسب هذا الأمر فوق قدرة دانيال نفسه، إذ يقول: "وأنا سمعت وما فهمت" [8]. يحاول البعض أن يميز بين قيامتين هنا، إحداهما للمُلك الألفي والأخرى للحياة الأبدية، لكن واضح أن الحديث هنا عن قيامةٍ واحدةٍ ودينونةٍ أبدية، ومجدٍ أو عذابٍ أبديٍ. * أما هؤلاء السادة والمعلمون الذين لهم معرفة الناموس، فسيضيئون كالسماء، والذين يحثون الشعوب المتخلفة عن الإيمان على الاهتمام بعبادة الله فيتلألأون ككواكب في الأبدية. القديس جيروم * لنهرب بكل قوتنا من معوقات هذا العالم ونطلب بعض الساعات حيث نستطيع أن نكرِّس أنفسنا للصلاة أو قراءة الكتاب المقدس لأجل خلاص نفوسنا. هذا يحقق فينا المكتوب: "والفاهمون يضيئون كضياء الجلد". الأب قيصريوس * بعد أن يتحطم ضد المسيح ويهلك بنفخة فم المخلص، سيخلص الشعب المكتوب في سفر الله، وذلك حسب استحقاق كل واحدٍ؛ فيقوم البعض لحياة أبدية، والبعض الآخر لعارٍ أبدي.يُشبه المعلمون بالسموات عينها، ويُقارن الذين يعلمون الآخرين ببهاء الكواكب. فإنه لا يكفي أن يعرف الإنسان الحكمة بل يليق به أن يُعلمها للآخرين. لسان التعليم الذي يبقى صامتًا ولا يبني أحدًا لا ينال مكافأة. القديس جيروم * يعين الرب المتواضعين، ويتحول المتواضعون إلى كواكبٍ. إذ "يشرق الأبرار مثل الكواكب" كما يقول دانيال. القديس جيروم |
|