* لأن الرب رحوم و"يريد أن جميع الناس يخلصون" (1 تي 2: 4)، يقول: "أفتقد بعصا معصيتهم، وبضربات إثمهم. أما رحمتي فلا أنزعها عنهم" (مز 89: 32-33). فالله إذًا، يفتقد ويسعى وراء الأنفس التي أنجبها أكثر الآباء شرًا، بتحريضها على الخطية، ويقول لكل واحدة منها: "اسمعي يا ابنتي وانظري، وأميلي أذنك. وانسي شعبك وبيت أبيك" (مز 45: 11). هو إذًا، يفتقدك بعد اقترافك للخطية ويقلقك. يفتقدك بسوط وعصا من أجل الخطية التي سلّمها لك إبليس أبوك، لكي ما يثأر من تلك الخطية في "حضنك".
العلامة أوريجينوس