منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 06 - 06 - 2023, 12:05 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,955

* "الذي يؤمن بالابن له حياة أبديَّة. والذي لا يؤمن بالابن لن يرى حياة، بل يمكث عليه غضب الله" (يو ٣: ٣٦). هذا الغضب يمكث على من يعصى، أي من لا يؤمن. لكنَّه متى آمن - أي إنسان كان - فسيرحل عنه الغضب، وتحل به الحياة.
إن كان الله لا يدينه، فهل أنت تدينه؟!
لقد قال بأن من يؤمن به لا يبقى في الظلمة، بمعنى أنه قبْل الإيمان كان في الظلمة، لكنَّه بعد الإيمان لا يعود بعد فيها. بل تُصلح أخطاؤه، ويحفظ وصايا الرب الذي قال: "إنِّي لا أُسر بموت الشرِّير، بل بأن يرجع الشرِّير عن طريقه ويحيا" (حز ٣٣: ١١). وكأن الرب يقول: "لقد سبق أن قلت إن من يؤمن بي لا يدان. وأنا أحفظ له هذا، لأنِّي لم آت لأدين العالم بل لأخلصه" (يو ١٢: ٤٧). إنَّني عن طيب خاطر أغفر له، وبسرعة أسامحه. "إنِّي أريد رحمة لا ذبيحة" (هو ٦: ٦)... "لأنِّي لم آتِ لادعو أبرارًا، بل خطاة إلى التوبة" (مت ٩: ١٣).
مرَّة أخرى يقول الرب: "من رذلني ولم يقبل كلامي فله من يدينه" (يو ١٢: ٤٨). فالذي رجع عن طريقه يكون قد قبل كلامه، لأن هذا هو كلامه أن يعود الكل عن الخطيَّة. بذلك بإدانته تكونون قد ازدريتم بكلام المسيح هذا، وإلاَّ فاقبلوا الخطاة.
حقًا أنه يلزمهم أن ينتفضوا من الخطيَّة، ويحفظوا وصاياه مزدرين بالإثم، لكن يا لها من قسوة أن تزدري بتوبة إنسان لم يحفظ بعد وصايا الرب، لكنَّه سيحفظها، لنترك الرب نفسه يعلِّمنا بشأن أولئك الذين لم يحفظوا بعد وصاياه "إن نقضوا فرائضي، ولم يحفظوا وصاياي، افتقد بعصا معاصيهم وبضربات إثمهم... أمَّا رحمتي فلا أنزعها عنهم" (مز ٨٩: ٣١-٣٣). هكذا وعد الجميع بالرحمة .



القديس أمبروسيوس
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
الوديع يتميز بأنه إنسان بطئ الغضب
الوديع إنسان يتميز بأنه بطئ الغضب
الذي يحيا حياة الشكر، هو إنسان نبيل
نبدأ الحياة متأخرين
تعبوك أعداءك صليت وبرب المجد أتعزيت وبدم يسوع أتقويت ومشيت في طريقك وبقيت النور علي هيئة إنسان


الساعة الآن 03:45 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024