رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
لأَنَّكَ أَنْتَ فَخْرُ قُوَّتِهِمْ، وَبِرِضَاكَ يَنْتَصِبُ قَرْنُنَا [17]. إذ يتحدث عما يتسم به المؤمنون من روح الهتاف والبهجة كل أيام حياتهم، والتمسك ببّر الله وأمانته، فإنهم يمارسون هذه الحياة لا خلال انفعالٍ عاطفي مؤقت، وإنما بالتمتع بقوة الله عاملة فيهم. وكما يقول المرتل: "لأنك أنت تبارك الصديق يا رب، كأنه بترسٍ تحيطه بالرضا" (مز 5: 12). إن كان الله يكسر قرون الأشرار، فانه يرفع قرن أبنائه. "قلت للمفتخرين لا تفتخروا، وللأشرار لا يرتفعوا قرنًا. لا ترفعوا لإلى العلي قرنكم. لا تتكلموا بعنقٍ متصلب" (مز 75: 4-5). |
|