رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
اطْلُبُوا أَوَّلاً مَلَكُوتَ اللهِ وَبِرَّهُ وَهذِهِ كُلُّهَا تُزَادُ لَكُمْ. قبل أن يوصي الرب الجموع بهذا في موعظته الشهيرة على الجبل، تحدث إليهم في إنجيل متى٦: ٢٤-٣٤ أن لا يقضوا حياتهم في خوفٍ وقلقٍ من المستقبل، خائفين من عدم توفر المأكل والملبس والمشرب، ودعاهم بالنظر إلى طيور السماء التي لا تزرع ولا تحصد ولا تجمع إلى مخازن ولكن الله يقوتها. ونحن نحتاج أن نتعلم نفس الدرس وهو ألا نقلق أو نخاف بخصوص احتياجتنا في المستقبل؛ فكما يرعى الله في غناه الطيور، فهو يرعانا إلى النهاية. ثم يدعونا الله أن نهتم بعمله، وأن يكون أولوية عندنا ما يريده الرب من كل واحد منا أن يفعله، ونهتم بأمور الله، وسنرى حتمًا أن الله يهتم بأمورنا، ولا نقضي العمر في اللهث لتحقيق أشياء وعدنا الرب بأن «وَهذِهِ كُلُّهَا تُزَادُ لَكُمْ»، ونترك الهدف النبيل الذي يستحق الحياة لأجله وهو أن نعمل ما يُرضي ويسُر الرب. أُشجعك أن يكون للعمل الذي أعطاك إياه لتعمله لأجل مجده أولوية أولى في حياتك. |
|