رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
"وقال ليّ: يا دانيال أيُّها الرجل المحبوب (جدًا)، افهم الكلام الذي أُكلِّمك به، وقم على مقامك، لأنيَّ الآن أُرسلت إليك. ولما تكلم معي بهذا الكلام قمت مرتعدًا" [11]. لمسته اليد وناداه صوت سماوي يحثه على القيام، ينزع عنه الخوف ويهبه فهمًا. ومع هذا إذ قام دانيال كان مرتعدًا. وكأن الله من أجل محبته لنا، يسمح أن يترك فينا شيئًا من الضعف لكي لا نستكبر. لقد كان دانيال دون سواه مؤهلًا لنعمة الرؤى في عهده، ونال عونًا إلهيًا إذ أرسل الله له رئيس الملائكة جبرائيل يلمسه بيده ويتحدث معه، ويقدم له الفهم. لكنه بقي في رعدة فيدرك مع إبراهيم أب الآباء أنه تراب ورماد. لمست يد سمائية دانيال وأقامته، ربما كانت يد رئيس الملائكة جبرائيل الذي يُفسر الرؤى لدانيال (دا 9: 23)، هذا الذي يدعو دانيال بالمحبوب جدًا، لتشجيعه ومساندته. يُعلق القديس جيرومعلى تعبير: "المحبوب"، قائلًا: [إنه تعبير لائق، فإن كل قديس يحمل جمالًا في نفسه، وهو محبوب من الرب.] وقف النبي الشيخ لكنه كان مرتعبًا. طمأنه الملاك بأن صلاته قد سُمعت وأُرسلت الإجابة. |
|