رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
إن الصوم الكبير هو موسم التوبة وتجديد العهود . . . هوموسم العودة إلى أحضان المسيح نرتمي فيه ونبكي علي الزمان الردئ الذى مضي . ( 1 بط 3: 4 ) . وتظل الكنيسة طول الصوم تبرز لنا نماذج رائعة للتوبة : الابن الضال، السامرية،المخلّع، المولود أعمى .. إلخ وتوضح أيضاً كيف أن لمسة الرب يسوع شافية للنفسوالجسد والروح ومجددة للحواس وباعثة للحياة . 2 . الهدوء والصمت : إن ايقاع الحياة الصاخب وعنف متطلبات المعيشة وكثرة الانشغالوالهموم جعلوا الانسان يفقد معناه وانسانيته، وحوّلوه لمجرّد ترس في ماكينة ضخمةيتحرك بتحركها ويقف بوقوفها . منقول من موقع كنيسة الأنبا تكلا والانسان اليوم يعيش في تشتت مرعب يبدد قوي الجسموالعقل والنفس فكم بالحري قوي الروح، فنحن في أكثر الاحتياج إلي الهدوء والصمت حتىنغوص ونبحث فى أعماق نفوسنا بعيداً عن تأثير المشتتات الخارجية ونعتبرها رحلة لضبطالاتجاهات ونختزل كل شئ غير ضروري في برنامجنا اليومي مثل : الأحاديث الباطلة،الثرثرة، والمكالمات التليفونية الطويلة .. وغيرها، وبذلك نجد وقت للتمتع بالهدوءوالصمت وخشوع العبادة والتأمل ومعرفة ضعفاتنا وإيجاد نفوسنا مع الله . 3 . العطاء : " لا تنسوا فعل الخير والتوزيع لأنه بذبائح مثل هذه يُسرّ الله " ( عب 16: 13 ) . إن الرحمة وروح العطاء إنما هما دليل علي القلب الزاهد المحب لله . . . إنه القلب الذى يسعد بالعطاء يفرح لفرح الآخرين . والعطاء هو وسيلة لتقديسنا وكذلكالصدقة هي طريق الكمال، فالصوم هنا فرصة للتعبير العملي عن إيمانناالحقيقي . |
|