منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 03 - 06 - 2023, 05:22 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,275,577

دانيال النبي | قد قُسمت المدة هكذا







وقد قُسمت المدة هكذا:

أولًا: 7 أسابيع، أي 7×7=49 عامًا، وهي الفترة ما بين صدور الأمر بإصلاح الهيكل وبناء السور بواسطة منشور أرتحشستا الأول في 14 نيسان (مارس - إبريل) سنة 445 ق.م، وتعيين نحميا واليًا على أورشليم، وانتهت الفترة بسنة 397 أو 396 ق.م. حيث مات نحميا في أيام ملاخي النبي. فالسبعة أسابيع (أي 49 سنة) هي مدة تجديد أورشليم وبنائها، لأنها كانت أطلالًا بالية. ولا شك أن نحميا صرف هذه المدة في بناء أورشليم، وكان آخر عمله في ولايته على أورشليم هو تنظيم أحوال الأمة الإسرائيلية وإصلاح شؤونها. لقد تعين نحميا واليًا على اليهودية ولم يكمل تجديد أورشليم إلاَّ في مدة ولايته للمرة الثانية. ففي المرّة الأولى استمر 12 سنة واليًا على اليهودية، وذلك لأن أرتحشستا أصدر إليه أمرًا ببناء أورشليم، وعيّنه واليًا عليها. وفي السنة الثانية والثلاثين رجع إليه نحميا، ثم استأذن من الملك ليرجع إلى أورشليم (نح 13: 6-7) فصرّح له. ولا يخفى أن نحميا عمّر طويلًا، فإذا كان عمره لما شرع في تجديد أورشليم 30 سنة، وصرف 49 سنة في بنائها، كان عمره 79 سنة، وقد قال المؤرخ يوسيفوس أنه كان هرِمًا.
يُقدم البعض حسابًا لبناء الهيكل خلال 49 عامًا كالآتي: لقد سمح كورش للشعب أن يبني الهيكل، فوضعوا الأساسات في ثلاث سنوات عندما ذهب كورش إلى الحرب في سكيثيا Scythis، لكن اضطر اليهود إلى التوقف عن البناء في أيام خليفته كمبيز Cambyses الذي كان معاديًا لهم. وإذ سُمح لهم بالبناء تمموا ذلك في 46 عامًا في هذه الفترة (3 + 46 = 49 سنة) تم إصلاح أورشليم وكذا حال الشعب اليهودي دينيًا ومدنيًا بواسطة عزرا ونحميا.
ثانيًا: 62 أسبوعًا (62 × 7 = 434 عامًا). هذه الفترة التي تبلغ أربعة قرون تمثل أظلم فترات الشعب روحيًا، إذ لم يوجد فيها أنبياء إلى ظهور القدِّيس يوحنا المعمدان. فحُسبوا بحق جالسين في الظلمة حتى يشرق عليهم شمس البرّ بصليبه.
* بعد عودة الشعب من بابل تحت قيادة يشوع بن يهوصاداق وعزرا الكاتب وزرُبابل بن شلتيئيل من سبط داود (وتجديد أورشليم وبنائها) يوجد 434 عامًا حتى مجيء السيِّد المسيح حيث يظهر كاهن الكهنة للعالم، ويقوم بوضوح ذاك الذي ينتزع الخطية من العالم كما يقول يوحنا عنه: "هوذا حمل الله الذي يحمل خطية العالم". ولكن من هو هذا الذي يمحي معاصينا؟ يُعلمنا بولس الرسول، قائلًا: "هو سلامنا الذي جعل الاثنين واحدًا" (أف 2: 14)؛ وعندئذ "يمسح صك خطايانا الذي علينا" (كو 2: 14).
توجد 434 سنة ما بين عودة الشعب من بابل (وتجديد أورشليم وبنائها) ووقت ميلاد السيِّد المسيح. هذا يمكن إدراكه بسهولة.
القديس هيبوليتس الروماني
في هذه الفترة تم حدثان هامان:

الحدث الأول هو ظهور أنطيوخس إبيفانُس (167-164 ق.م) الذي يُعتبر "ضد المسيح" في العهد القديم، هذا الذي أوقف تقديم ذبيحة المحرقة الدائمة لمدة ثلاث سنوات ونصف، وأقام كهنة اليونانيِّين الذين أدخلوا عبادة الآلهة اليونانية ودنّس الهيكل بدم خنزير وقتل الآلاف من اليهود، ولكن المكابيِّين تصدّوا له حتى تمَّ تحرير الهيكل وعودة المحرقة.
أما الحدث الثاني وهو في أيام الإمبراطورية الرومانية حيث ملك هيرودس الكبير، وقد أراد أن يكسب رضا اليهود، فبدأ ببناء الهيكل الجديد حوالي سنة 20 ق.م. واستغرق بناؤه 46 عامًا؛ وكان قد وسَّع أرض الهيكل إلى ضعف المساحة تقريبًا.
إذ جاء في [27] أن إبطال الذبيحة الحيوانية في وسط الأسبوع، أي في وسط الأسبوع الأخير من الـ69 أسبوعًا فيعني هذا أن الصلب يتم في الأسبوع 68.5، أي بعد (68.5 × 7) 479.5 عامًا من صدور المنشور بالعمل بتجديد الهيكل بواسطة نحميا (عام 445 ق.م)، بهذا يكون الصلب بعد 33 سنة ونصف من الميلاد وهذا تحقق، إذ صُلب السيِّد المسيح وهو في هذا السن. أما نهاية الأسبوع الأخير فيكون بعد الصلب بحوالي 35 عامًا (3.5 يومًا)، أي حولي سنة 70 م. حيث نُقض الهيكل تمامًا على يد تيطس الروماني.
يرى بعض الدارسين أن صلب السيِّد المسيح قد جاء بعد 483 عامًا (7 + 62 = 69 × 7 = 483) من صدور منشور أرتحشستا السابق ذكره. لأن الصلب تم في إبريل سنة 30م، فإن كان المنشور صدر سنة 445 ق.م. فالفارق هو 445 ق.م. + 30 = 475 سنة وليس 483 أي يوجد فارق 8 سنوات. والسبب في هذه الثماني سنوات هو أن السنة في الكتاب المقدس تحسب 360 يومًا وليس كالسنة الفلكية أو اليوليانية 365 يومًا وربع. فالخمسة أيام وربع في السنة يسبب فارقًا قدره 8 سنوات. بهذا تحقق مجيء المسيا الرئيس بعد 69 أسبوعًا (69 × 7 = 483 عامًا) تمامًا، وذلك بحساب السنة كما جاء في الكتاب المقدس .
يرى Gleason L. Archerأن الـ69 سنة رمزية (483 سنة) تُحسب من المرسوم الثاني، أو المرسوم الأول بالنسبة للملك ارتحشستا الأول عام 457 ق.م. الذي حمله عزرا الكاتب للبناء، وإن كان لم يتحقق البناء إلاَّ بواسطة نحميا. فإن طرحنا 483 من 457 ق.م يتبقى 26، وحيث لا توجد سنة تعادل الصفر يُضاف رقم 1 إلى 26 فيكون الموعد هو 27م. وإذ عُرف أن السيِّد المسيح صُلب عام 30 م، فإنه يكون قد بدأ خدمته وعماده عام 27 م. بهذا تحققت النبوة بدقة.
يرى آخرون أن السنة العشرين من أرتحشستا هي سنة 454 ق.م. حسب تحقيقات العلاّمة هنجستنبرج و"أشر". فإذا طرحنا هذه المدة من حاصل ضرب 69 أسبوعًا في 7(483 سنة ميلادية)، وهي المدة التي قال عنها النبي دانيال في آية 25، كان الباقي حوالي 29 سنة ميلادية، وهي بداية خدمة السيِّد المسيح، أو دعوته إلى طريق الخلاص، فإنها الغاية المقصودة بالذات، لأن النقطة المهمة في تواريخ الملوك والسلاطين هي أوائل حكمهم وعملهم، وليس مولدهم، لهذا راعي النبي دانيال هذه النقطة المقصودة بالذات.
هكذا يرى الكثيرون أن هذه الفترة الثانية تنتهي بعماد السيِّد المسيح وبدء كرازته بإنجيله، لتأتي الفترة الثالثة حيث يُقدم السيِّد المسيح ذبيحته في وسط الأسبوع أي بعد ثلاث سنوات ونصف من خدمته، فتبطل الذبائح الحيوانية.
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
دانيال النبي| امتناع دانيال النبي عن اللحم والخمر
دانيال النبي | استخدم دانيال النبي أكثر من تعبير في اعترافه بالخطايا
دانيال النبي | فلما اقترب إلى الجُب نادى دانيال بصوتٍ أسيفٍ
دانيال النبي | سمع داريوس الملك عن دانيال النبي
دانيال النبي | يهيئ دانيال النبي نبوخذنصَّر للتوبة


الساعة الآن 11:47 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024