رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
العالم مليء بالأشخاص الطيبين، إذا لم تتمكن من العثور على واحد فكن انت.. ها هيّ العواصف تهبّ يا رب على سفينتك في هذا الزمان ثانيةً وفي هذا العالم الذي نعيش فيه: نرى أن الأشرار يتنعمون ويرتفعون، والأخيار ومن اختيارك لهم للخدمة يتعذبون ويتألّمون، هذه تجربة ، سبق وان مرت بها سفينتك. من بين النداءات تتعالى متسائلة” أهذه هي عدالتك يا رب؟ ” كما ارتفعت اصوات التلاميذ حينما كنت في خلف السفينة، "وكانَ يسوع في مُؤَخّرةِ السفينةِ نائِمًا على الوسادة ” (مر ٤ : ٣٨ ). وها ان صوتك في اعماق كيان ابنائك يهمس ” أهذا هو إيمانك ؟. لا يا ربي يسوع يعني أنّ إيماني ليس بنائم بل انت تهمس في قلبي لكن من هول العاصفة شككت للحظة، فبت لا أشعر بحضورك . همساتك أيقظتني واردد مع التلاميذ : ” يا مُعَلِّم، أَما تُبالي أَنَّنا نَهلِك؟ ”. نعم، للحظة هزت العاصفة قلبي، لكن إيماني بأن روح الله القدوس هو من يقود السفينة ، لا ولن تغمر السيول والأمواج سفينته ابداً ، لأنّ إيماننا بروح الله الذي فينا هو من سيأمر الهواء والسيول والفقاعات، الرياح والأمواج بالهدوء والسكون ، عندئذٍ يختفي الخطر … ثقوا بروح الله اخوتي وتكاتفوا للصلاة ابداً .. نحن الكنيسة وروحه يقودنا وان ما وُعد للكنيسة به سيبقى لها الى الابد لا يتزعزع. الام تريزا |
|