يحسب البعض هذا المزمور بأنه أكثر المزامير حزنًا،
فقد بحث المرتل عن أمَّر الألفاظ والتعبيرات، ليصف
ما بلغ إليه من مرارة في مأزقٍ، يبدو كأن لا رجاء للخلاص منه.
ويرى البعض أنه يعبر عما احتمله السيد المسيح حين قبل
بإرادته أن يحمل خطايانا، فثارت القوى المحيطة به عليه،
وتعبت نفسه من المصائب، ونزل إلى الهاوية كمن بلا قوة.
وحسبه الصالبون أن رجسة موضع غضب الله الخ.