![مزمور 88 | ليلة عصيبة](https://upload.chjoy.com/uploads/168535187453251.jpg)
مزمور 88 | ليلة عصيبة
يحسب البعض هذا المزمور بأنه أكثر المزامير حزنًا، فقد بحث المرتل عن أمَّر الألفاظ والتعبيرات، ليصف ما بلغ إليه من مرارة في مأزقٍ، يبدو كأن لا رجاء للخلاص منه.
ويرى البعض أنه يعبر عما احتمله السيد المسيح حين قبل بإرادته أن يحمل خطايانا، فثارت القوى المحيطة به عليه، وتعبت نفسه من المصائب، ونزل إلى الهاوية كمن بلا قوة. وحسبه الصالبون أن رجسة موضع غضب الله الخ.
المزمور الوحيد الذي لم ينته بالفرح والتسبيح أو الشكر لله. وإن كان القديس جيروم يرى في المزمور تسبحة تقدم من أبناء القيامة بعد أن تلمسوا ما صنعه السيد المسيح حين نزلت نفسه إلى الجحيم، وحملت المسبيين لتدخل بهم إلى الفردوس.