أفاض القديس جيروم
في الحديث عن رهب، التي قي ذهنه تعني راحاب الزانية، الأممية التي خبأت جاسوسي يشوع، وكأنها قد قبلت الإيمان بيسوع (المخلص). وقد أبرز القديس النقاط التالية:
أ. أنها أممية إشارة إلى قبول الأمم للإيمان.
ب. خبأتهما على السطح، فإيمانها كان ساميًا ومرتفعًا.
ج. خبأتهما تحت عيدان الكتان، والكتان الأبيض يشير إلى النقاوة، مع أنها كانت قبلًا زانية.
د. ينمو الكتان من التربة السوداء، وبلا جمال، لكن إذ يُسحب من التربة ويُعالج يصير باهرًا ببياضه الناصع.
هـ. أوصتهما أن يبقيا ثلاثة أيام ثم ينطلقا، ويرى القديس أن هذه الأيام تشير إلى التمتع بالاستنارة.
ز. طلبت منهما ألا يسيرا في السهول بل يصعدا على الجبل (يش 2: 16)، هكذا لا يوضع إيمان الكنيسة في السهول بل يرتفع.
ح. اسم "رهب" معناه "متسع" أو "كبرياء"، فقد كانت قبلًا تسلك في الطريق الواسع بكبرياء، المؤدي إلى الهلاك (مت 7: 13).