رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
* إذن يوجد خوف في البهجة. كيف يمكن أن توجد بهجة إن كان هناك خوف؟ أليس الخوف ينزع إلى الألم؟ إنه يوجد بعد ذلك بهجة بدون خوف، الآن توجد بهجة مع خوف، فإنه لا يوجد ضمان كامل ولا بهجة كاملة. إن لم توجد بهجة نخور، وإن وجد ضمان كامل نفرح بطريقة خاطئة. لذلك فإنه يسكب علينا البهجة، ويضربنا بالخوف. فبعذوبة البهجة يقودنا إلى التمتع بالضمان. وإذ يهبنا الخوف يجعلنا لا نفرح بطريقة خاطئة وننسحب من الطريق... طريقك، وحقك، وحياتك هي المسيح... تعلم الطريق شيء، والسلوك فيه شيء آخر. لاحظوا أن الإنسان في كل موضع مسكين، في موضع يحتاج إلى عونٍ. الذين بجوار الطريق ليسوا مسيحيين. وإذ يُجلبون إلى الطريق، ويصيرون منتمين للكنيسة الجامعة في المسيح يلزمهم أن يسلكوا بواسطته في الطريق ذاته لئلا يسقطوا . القديس أغسطينوس |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
لا يليق بإنسانٍ ما أن يشعر بالضمان في هذه الحياة |
انثروا البهجة في الطرقات |
هل تقفز قلوبكم من البهجة |
طريقك الى البهجة |
البهجة |