17 - 05 - 2012, 01:09 PM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
*** تلاميذ السيد المسيح ***
القديس بطرس الرسول
القديس اندراوس الرسول
القديس يعقوب بن زبدى الرسول
القديس يوحنا بن زبدى الرسول - الأنجيلى
القديس فيلبس الرسول
القديس برثلماوس الرسول
القديس متى اللرسول - الأنجيلى
القديس توما الرسول
القديس يعقوب بن حلفى
القديس سمعان القانونى
القديس يهوذا تداوس
القديس متياس الرسول
بحث من اعداد الأستاذ محب لبيب
|
17 - 05 - 2012, 01:14 PM
|
رقم المشاركة : ( 6 )
|
† Admin Woman †
|
القديس فيليبس الرسول
إستشهاد ه فى 18 هاتور القديس فيلبس ( بالإنجليزية Philip ) هو واحد من رسل المسيح الإثنى عشر وكان مثل بطرس وأنداروس من سكان بيت صيدا الواقعة على بحيرة جنيسارات – بحيرة طبرية- وبحسب إنجيل يوحنا فأن يسوع دعاه ليكون واحداً من أتباعه وهو قام يدوره يدعوة نثنائيل ( الذى قد يكون برثولماوس) ويبدو أنه عكف منذ صباه على دراسة الكتب المقدسة. فنجده سريعاً لتلبية دعوة الرب حالماً قال له أتبعنى ونجد فى حديثه إلى نثنائيل: " قد وجدنا الذى كتب عنه موسى فى الناموس والأنبياء، يسوع) يو45:1 ما يدل على الأنتظار والتوقع. لم يرد ذكره كثيراً فى الإناجيل. وقد ورد ذكره فى عدة مواقف يذكرها أنجيل يوحنا ففى (5:6-7) سأل يسوع فيلبس كم سيكلف ثمن الخبز لإطعام خمسة الآف رجل، وفى (20:12-50) قام فيلبس بتقديم مجموعة من الهيلنيين إلى يسوع أستجابة لطلبهم. وفى العشاء الأخير سأل فيلبس يسوع بآن يريه الآب فأجابه يسوع (أنا معكم زماناً هذه مدته ولم تعرفنى يافيلبس) الذى رآنى فقد رأى الآب فكيف تقول أنت: آرنا الآب). بحسب إكليمندس الإسكندرى- عاش فى القرنين الثانى والثالث – فإن القديس فيلبس كان متزوجاً ولديه أولاد، وبحسب التقليد الكنسى فأنه بعد صعود يسوع للسماء وحصول تلاميذه على قوة الروح القدس لصنع المعجزات أنطلق فيلبس ليبشر فى الجليل ثم بلاد اليونان سوريا وفريجيا فى آسيا الصغرى ويستشهد المؤرخ الكنسى أوسابيوس القيصرى بحديث لبوليكراتوس- من القرن الثانى عن أن فيلبس دفن فى مدينة هيرابوليس، وفى فريجيا كان فيلبس يبشر برفقة برثلماوس وهناك قاما بالصلاة فأمات ثعباناً عظيماً كان يعيش فى معبد مخصص لعبادة الثعابين وشفيا كثير من الناس الذين تعرضوا للدعات الأفاعى. فأمر حاكم المدينة ورئيس كهنة الأوثان بقتل فيلبس وبرثلماوس صلبا، وأثناء صلبهما تزلزلت الأرض بقوة كبيرة فصلى فيلبس ليحفظ الله الناس من الأذى فهدأ الزلزال عتدها طالبت الجموع بإطلاق سراح الرسولين. ولكن على الرغم من نجاة برثلماوس من الموت فأن فيلبس وحاكم المدينة ورئيس كهنة الأوثان ماتوا جميعاً فى ذلك اليوم. بشر فى مناطق عديدة فى أسيا الصغرى واليونان، حيث حاول اليهود قتله لكن الرب أنقذه بعجائب كثيرة، منها تحويل رؤساء اليهود إلى عميان وإحداث زلزال عظيم فتح الارض فأبتلعت مضطهدى فيليبس. فى بلدة Phrygian عمل فيلبس مع الرسول يوحنا اللاهوتى، وأخته مريامنا والرسول برثلماوس بصلاته قتل أفعى سامة كان الوثنيون يعبدونها. فهجم عليه الوثنيون وصلبوه منكس الرأس على شجرة ومن ثم صلبوا برثلماوس أيضاً فأنفتحت الارض وأبتلعت القاضى وآخرين معه. سارع الوثنيون وأنزلوا برثلماوس حياً قبل موته، اما فيليبس فكان قد أسلم الروح فى العام 86م أيام الإمبراطور دوميتيانوس. هذا أبرز ماتوافينا به الإناجيل عن القديس فيليبس الرسول. أما بعد الصعود والعنصرة فالتراث يقول عنه أن نصيبه فى البشارة وقع له فى آسيا الصغرى وأنه توجه إليها برفقة برثلماوس الرسول وأخته فى الجسد. مريمنى ويبدو أنه أصاب هناك نجاحاً كبيراً حتى أنه هدى للمسيح أمرأة حاكم آسيا المدعو نيكانور. ولكن القى عليه الوثنيون القبض فى هيرابوليس فى فيرجيا فجروه وصلبوه راساً – على عقب. وإذ أسلم الروح أهتزت الأرض كما من غضب الله فتخشع الوثنيون الحاضرون وأعلنوا إيمانهم بالمسيح. وقد رقد فيليبس فيما يظن فى الثمانينات من القرن الأول ونقلت رفاته فيما بعد إلى رومية. تعيد له الكنيسة الأرثوذكية فى 14 تشرين الثانى. إستشهاد القديس فيليبس الرسول فى 18 هاتور حسب السنكسار الأرثوذكسى. فى مثل هذا اليوم من سنة 80م إستشهد القديس فيليبس الرسول أحد الإثنى عشى تلميذاً. وذلك أن قرعته قد خرجت إلى أفريقية وأعمالها فذهب إليها وبشر فيها بأسم المسيح ورد أهلها إلى معرفة الله بعد أن أظهر من الآيات والعجائب الباهرة ماأذهل عقولهم. وبعد أن ثبتهم على الإيمان خرج إلى أيرابوليس ورد أهلها أيضاً إلى معرفة الله إلا أن غير المؤمنين بتلك البلاد قد تشاوروا على قتله بدعوى أنه خالف أمر الملك القاضى بعدم دخول غريب إلى مدينتهم فوثبوا عليه وقيدوه اما هو فكان يبتسم فى وجوههم قائلاً لهم: لماذا تبعدون عنكم الحياة الأبدية ولا تفكرون فى خلاص أنفسكم. أما هم فلم يعبئوا بكلامه وتكالبوا عليه وعذبوه عذاباً كثيراً ثم صلبوه منكساً. وأثناء الصلب حدثت زلزلة فأرتعب الجميع وفروا. فجاء بعض المؤمنين وأرادوا إنزاله من على الصليب فطلب إليهم أن يتركوه ليكمل سعيه وينال إكليله. وهكذا أسلم روحه بيد المسيح ونال إكليل المجد الأبدى سنة 80م ودفن هناك. وفى الجيل السادس المسيحى نقل جسده إلى رومية وكان الله يظهر من جسد القديس فيلبس الآيات والعجائب العظيمة. صلاته تكون معنا ولربنا المجد دائماً أبدياً آمين.
__________________
|
|
|
|
17 - 05 - 2012, 01:14 PM
|
رقم المشاركة : ( 7 )
|
† Admin Woman †
|
القديس برثولماوس الرسول
إستشهاده فى 11 سبتمبر القديس برثماوس (بالأنجليزية Bartholomew) هو واحد من رسل المسيح الإثنى عشر وأسمه برثلماوس هو اللفظ اليونانى لأسنه الآرامى الأصل برتولماى أى إبن تولماى. وبشكل عام يفترض أن أسمه الثانى هو نثنائيل والذى ذكر فى عدة مواقع فى العهد الجديد وفى الأناجيل متى. مرقس. لوقا يذكر أسما الرسولين فيلبس وبرثلماوس معاً دائماً بينما لايذكر أسما فيلبس ونثنائيل أبداً ولكن فى إنجيل يوحنا يذكر أسمهما فيلبس ونثنائيل ولايذكر شيئاً عن برثلماوس وقد يكون أسمه الأول نثانئيل وأسم والده ثولماى فدعى إبن ثولماى أى برثلماوس. ويعتقد أن من قانا الجليل. فى إنجيل يوحنا يقدم نثنائيل على أنه صديق لفيلبس وقد كان من جملة اليهود المتوقعين ظهور المسيا فى وقت قريب على الأغلب لتحريرهم من عبودية الرومان بعض علماء العهد يعتقدون أن قول يسوع لنثنائيل " قبل أن دعاك فيلبس وأنت تحت التينة رأيتك" كان تعبيراً يهودياً يفيد بأنه كان يدرس التوراة. ولكنه كان يذكر بنبوة النبى زكريا والتى تحققت بدعوة فيلبس له وهو تحت التينة ( فى ذلك اليوم يقول رب الجنود ينادى كل إنسان قريبه تحت الكرمة وتحت التينة ) "زك10:3" . فى نهاية إنجيل يوحنا يذكر بأن هذا التلميذ كان من بين التلاميذ الذين التقوا يسوع على ضفة بحيرة طبرية بعد قيامته من الموت، وفى أعمال الرسل الفصل الأول يظهر برثلماوس كأحد شهود صعود يسوع إلى السماء. بحسب التقليد السريانى فأن الأسم الحقيقى لهذا الرسول كان يشوع- الأسم الآرامى ليسوع-ممااضطره إلى أن يتخذ له أسماً آخر وهو نثنائيل أو برثلماوس. يعتقد أنه بعد صعود يسوع إلى السماء أنطلق برثلماوس للتبشير بالمسيحية فى الهند وهناك خلف وراءه نسخة من أنجيل متى وأستناداً إلى التراث الكنسى الأرمنى فإن برثلماوس بشر برفقة زميله تداوس فى بلاد أرمينيا فى القرن الأول للميلاد ولذلك يدعوا الأرمن كنيستهم بالكنيسة الرسولية، ويعتبرون الرسولين برثلماوس وتداوس الشفيعان الرئيسيان للكنيسة الأرمنية الرسولية. فى الأعمال الفنية يصور القديس برثلماوس وهو حامل سكين كبيرة، مثال على ذلك لوحة الرسام الإيطالى مايكل أنجلو "الدينونة الأخيرة" حيث يظهر فيها برثلماوس وهو يحمل سكينة بيد وفى اليد الأخرى يحمل جلده فتقليد الكنيسة يقول بأنه قتل فى أرمينيا وقبل أن يقتل سلخ جلده وهو حى ثم صلب راساً على عقب وبسبب هذه القصة- أو الأسطورة- غدا القديس برثلماوس شفيعاً لدباغى الجلود. تحتفل الكنيسة الكاثوليكية والكنيسة الأنجليكانية / الأسقفية بعيد القديس برثلماوس بتاريخ 24 أغسطس / آب بينما يحتفل الأرثوذكس بعيده بتاريخ 11 يونيو/ حزيران. هو أحد التلاميذ الإثنى عشر. هذا الرسول كانت قرعته أن يذهب إلى الواحات فمضى هناك وبشر أهلها ودعاهم إلى معرفة الله بعد أن أظهر لهم من الآيات والعجائب الباهرة ماأذهل عقولهم بعد أن دخل المدينة بوسيلة ما، وصار يعمل فى كرم أحد أغنياء المدينة وكان كلما هيأ أغصان الكرم تثمر لوقتها. وحدث أن مات إبن شيخ البلد فأقامه الرسول من بين الأموات فآمنوا كلهم وثبتهم على معرفة الله ثم آمره السيد المسيح له المجد أن يمضى إلى بلاد البربر وسير إليه أندراوس تلميذه لمساعدته وكان أهل تلك المدينة أشراراً فلم يقبلوا منها أية ولا أعجوبة ولم يزالا فى تبشيرهم وتعليمهم حتى قبلوا القول وأطاعوا ودخلوا فى دين المسيح فاقما لهم كهنة وبنيا لهم كنائس ثم أنصرفا من عندهم. فمضى برثلماوس إلى البلاد التى على شاطىء البحر الأبيض إلى قوم لايعرفون الله فنادى فيهم وردهم إلى معرفة الله والإيمان بالسيد المسيح وعلمهم أن يعملوا أعمالاً تليق بالمسيحية وكان يأمرهم بالطهارة والعفاف فسمع به أغرباس الملك فحنق عليه وأمر أن يضعوه فى كيس شعر ويملأوه ويطرحوه فى البحر، ففعلوا به ذلك فأكمل جهاده وسعيه. إستشهاد القديس برثلماوس الرسول حسب ماجاء بالسنكسار فى 11 سبتمبر فى هذا اليوم تذكار نياحة القديس برثلماوس الرسول أحد التلاميذ الإثنى عشى وهو المدعو نثنائيل (أجمع غالبية المؤرخين على أن برثلماوس هو نثنائيل) وهو الذى قال له فيلبس الرسول " وقد وجدنا المسيح الذى كتب عنه موسى وذكرته الأنبياء وهو يسوع بن يوسف الذى من الناصرة " قال له" أمن الناصرة يخرج شىء صالح؟ فقال له فيلبس "تعال وأنظر" وعندما قال عنه الرب هوذا أسرائيلى حقاً لاغش فيه فأنه لم يخضع للسيد المسيح وطلب الدليل على مدحه بقوله للمخلص: من أين تعرفنى؟ فقال له: قبل أن دعاك فيلبس وأنت تحت شجرة التين رأيتك فتحقق حينئذ أنه عالم بالخفايا. وقال له: "أنت ربى والهى". وقيل أنه كان قد قتل أنساناً فى صباه آثر مشاجرة ودفنه تحت شجرة التين ولم يعلم به أحد وقيل أنه وقت قتل الأطفال على يد هيرودس خبأته أمه على شجرة تين كانت فى بيتها واستمرت ترضعه ليلاً وتخفيه نهاراً إلى أن هدأ الأضطهاد ولم تعلمه أمه بهذا الأمر حتى كبر وصار رجلاً وهو متأكد أنه لم يعلم أحداً بذلك. ( ولكن الأقرب إلى العقل هو تذكيره بنبؤة النبى زكريا كما سبق). فلما أنبأه المخلص بذلك تحقق أنه الإله عالم الغيب فعند ذلك خضع للرب وتبعه وصار من جملة تلاميذه الإثنى عشر. وتظهر دعوته من القول الذى ورد عنه فى (يو45:1-55) ثم ورد فى تاريخه أنه بعد حلول الروح القدس فى يوم الخمسين والتكلم باللغات، كرز فى بلاد الهند ثم ذهب إلى ليكاونية بأرمينيا ثم ذهب إلى آسيا الصغرى مع القديس بطرس فدخلها بأن باع نفسه كعبد وعمل فى زراعة الكروم وكان كلما هيأ غصناً أثمر لوقته وقد عثر على ورقة بردى باللغة الأثيوبية سنة سنة 1907م محفوظة بالمتحف البريطانى بالعدد660-24 بين خرائب دير بالقرب من أدفو من نصها (بيع برثولماوس كعبد وعمل فى مزرعة كرم.. الخ). فمضى إلى هناك وبشر أهلها ودعاهم إلى معرفة الله بعد أن أظهر لهم من الآيات والعجائب الباهرة ماأذهل عقولهم وحدث أن مات إبن رئيس المدينة فأقامه الرسول من بين الأموات، وهناك أيضاً فتح عينى أعمى وكذلك أقام صاحب الكرم الذى كان يعمل فيه عندما مات بعد أن لسعته حية، فأمنوا كلهم وثبتهم على معرفة الله وبنى لهم كنيسة وأقام عندهم ثلاثة أشهر ثم أمره السيد المسيح له المجد أن يمضى إلى بلاد البربر، وسير إليه أندراوس تلميذه لمساعدته وكان أهل تلك المدينة أشراراً فلم يقبلوا منهما أية ولا أجوبة وام يزالا فى تبشيرهم وتعليمهم حتى قبلوا الإيمان وأطاعوا ودخلوا فى دين المسيح فأقاما لهم كهنة وبنيا لهم كنائس وأنصرفا من عندهم وقد كان حاضرا عندما صلب فيلبس الرسول فى بلدة إيرابوليس ولما حصلت الزلزلة عند صلبه نجا برثولوماوس من أيدى الوثنيين ثم ذهب إلى بلاد الهند الشرقية ثم إلى بلاد اليمن وكان يحمل معه نسخة من إنجيل متى باللغة العبرية وتركها لهم، وقد وجدها العلامة بنتينوس عميد المدرسة اللاهوتية بالإسكندرية عندما ذهب إلى هناك سنة 179م. ثم رجع برثولماوس إلى بلاد التى فى آرمينيا منادياً فيهم لمعرفة الله والإيمان بالسيد المسيح وعلمهم أن يعملوا أعمالاً تليق بالمسيحية. وكان يأمرهم بالطهارة والعفاف فثار عليه كهنة الأوثان وأمنت بسببه زوجة الملك أغريباس فحنق عليه الملك وكهنة الأوثان وقالوا إن بقى هذا هنا فسوف يردنا كلنا للإيمان بالمسيح وأمروا بسلخ جلده وبوضعه فى كيس شعر ويملؤه رملا ويطرحوه فى البحر ففعلوا به ذلك فكمل جهاده وسعيه ونال إكليل الشهادة وعثر المؤمنون على جسده فنقلوه إلى جزيرة "ليبارى" حيث ظل هناك حتى سنة 839م وبعدها نقل الرفات إلى روما حيث شيدت كنيسة على أسمه فى جزيرة "التيبر" ويعتبر شفيعا لأرمينيا بعد أستشهاده ظهرت منه معجزات ومنها أن أمراة بها مرض صعب منذ أثنتى عشر سنة أخذت بإيمان من تراب قبر القديس وأمنت وكان بسبب ذلك أن أمن كثيرين من أهل المدينة وكذلك الملك الذى تبرع بكثير من الذهب والفضة فبنى كنيسة على أسم القديس وعمل عيداً للقديس فى أول توت، كما تعيد له الكنيسة القبطية فى أول توت من كلعام صلاته وبركاته المقدسة تكون معنا آمين.
|
|
|
|
17 - 05 - 2012, 01:15 PM
|
رقم المشاركة : ( 9 )
|
† Admin Woman †
|
القديس توما الرسول
أستشهاده فى 26 بشنس القديس توما (بالأنجليزية Thomas) ويدعى أيضاً يهوذا توما ديديموس وعنى أسمه توما باللغة الآرامية هو التوأم، هو واحد من رسل المسيح الإثنى عشر وقد ورد ذكره فى قائمة أسماء الرسل فى الأناجيل (متى- مرقس- لوقا) وفى سفر أعمال الرسل ولم تتحدث الأناجيل الثلاثة عنه أكثر من ذلك على عكس إنجيل يوحنا تحدث أنجيل يوحنا عن القديس توما فى عدة مناسبات فعندما مات لعازر طلب التلاميذ من يسوع بأن لايذهب إلى اليهودية إلى قرية لعازر لأن اليهود كانوا يريدون قتله هناك، ولكن يسوع كان مصراً على الذهاب ليقيم صديقه من الموت فكان لتوما الكلمة الفصل بين التلاميذ عندما قال لهم (لنذهب نحن أيضاً لكى نموت معه) بعض اللاهوتيين يرجعون فكرة بولس الرسول "الموت مع المسيح" إلى مقولة توما الواردة سابقاً فى هذا النص. وقد كان توما أيضاً من بين التلاميذ الذين حاوروا يسوع أثناء العشاء الأخير، حين أخبر يسوع الرسل عن أنه سوف ينصرف عنهم وهم يعلمون أين سيذهب عندها أحتج توما بأنهم لايعرفون شيئاً على الإطلاق فرد عليه يسوع بإسلوب لاهوتى عميق عن العلاقة الفائقة التى تربطه بالله الآب. أما أبرز الأحداث التى أرتبطت بتوما فى إنجيل يوحنا هى تلك التى بدأت بعد قيامة يسوع من بين الأموات، حيث زار يسوع تلاميذه وهم مجتمعون فى العلية ولم يكن توما معهم، وعندما حدث ارسل توما عن تلك الزيارة لم يصدقهم وشك فى حقيقة قيلمة المسيح وقال (إن لم أبصر فى يديه أثر المسامير وأضع أصبعى فى أثر المسامير وأضع يدى فى جنبه لاأومن) لذلك وبعد ثمانية أيام ظهر يسوع لتلاميذه مرة أخرى وهذه المرة كان توما معهم فقال له ( هات إصبعك إلى هنا وأبصر يدى وهات يدك وضعها فى جنبى ولاتكن غير مؤمن بل مؤمناً) أجاب توما وقال له: (ربى وإلهى)!! عندها أعطى يسوع تطويبته الشهيرة (لأنك رأيتنى ياتوما آمنت! طوبى للذين آمنوا ولم يروا). وبسبب هذه القصة يضرب المثل بين المسيحيين بشك توما. اما آخر ظهور لتوما فى إنجيل يوحنا فكان عند التقاء يسوع بمجموعة من تلاميذه عند شاطىء بحيرة طبرية. يقال أن الرسل القوا قرعة ليعرفوا أين يمضى كل واحد منهم للتبشير. فكان نصيب الرسول توما الهند. فحزن لأنه سيبتعد كثيراً عن فلسطين. فظهر المسيح له معزياً. أسس توما كنائس ورسم أساقفة وأستشهد فى الهند. بحسب التقليد الكنسى فأن توما الرسول وعظ الإنجيل فى الرها ودفن فيها كما أنه بشر فى بريثا وبلاد فارس وكان أول من بشر فى الهند وهناك قتل على يد كهنة الأوثان بالرماح لذلك يصور فى الأعمال الفنية وهو يحمل رمحاً، يكن مسيحيى الهند أحتراماً كبيراً للقديس توما ويعتبرونه شفيع بلادهم وخاصة الهنود الذين يتبعون الكنيسة السريانية والذين يسمون أنفسهم بمسيحيى مارتوما حيث أنهم يؤمنون بأن كنائسهم أسست من قبل توما الرسول مباشرة. بحسب التقليد السريانى عند وفاة السيدة العذراء أجتمع جميع الرسل لتجنيزها عدا توما الذى كان منشغلاً بالتبشير فى الهند وتأخر فى الوصول، وعندما كان فى الطريق رأى الملائكة يحملون مريم إلى السماء فطلب منها علامة يثبت بها أنتقالها. للسماء فأعطته زنارها، ويعتقد بأنه ذات الزنار المحفوظ فى كنيسة أم الزنار السريانية الأرثوذكسية فى مدينة حمص السورية. من بين المخطوطات المكتشفة فى نجع حمادى وجد كتاب بأسم أنجيل توما يرجع للقرن الخامس الميلادى، ويرجح بأنه من كتب الغنوصيين المنسوبة لرسل المسيح وهو مكتوب باللغة القبطية. ولد توما- الذى يقال له التوأم- فى إقليم الجليل وإختاره السيد المسيح من جملة الإثنى عشر رسولاً (مت3:10). وبعد حلول الروح القدس على التلاميذ فى علية صهيون وتفرقهم فى جهات المسكونة ليكرزوا ببشارة الإنجيل، أنطلق هذا الرسول إلى بلاد الهند وهناك أشتغل كعبد عند أحد أصدقاء الملك ويدعى لوقيوس ، وبعد أيام وجد لوقيوس الرسول توما يبشر فى القصر بالإيمان المسيحى فغضب من ذلك وعذبه كثيراً وربطه بين أربعة أوتاد وسلخ جلده. وإذ رأى أنه قد شفى سريعاً بقوة إلهه آمن هو نفسه بالسيد المسيح مع أهل بيته فعمدهم الرسول باسم الثالوث الأقدس ورسم لهم كهنة وبنى كنيسة وأقام عندهم عدة شهور وهو يثبتهم على الإيمان. ثم توجه من هناك إلى مدينة تسمى قنطورة فوجد بها شيخاً يبكى بحرارة لأن الملك قتل أولاده الستة، فصلى عليهم القديس فأقامهم الرب بصلاته فصعب هذا على كهنة الاصنام وأرادوا رجمه فرفع واحد الحجر ليرجمه فيبست يده فرسم القديس عليها علامة الصليب فعادت صحيحة فآمنوا جميعهم بالرب يسوع. ثم مضى إلى مدينة بركيناس وغيرها ونادى فيها باسم السيد المسيح فسمع به الملك فأودعه السجن ولما وجده يعلم المحبوسين طريق الله أخرجه وعذبه بمختلف أنواع العذابات وأخيراً قطع رأسه فنال إكليل الشهادة. ظهور الرب لتوما فى 6 برمودة حسب السنكسار للكنيسة الأرثوذكسية فى هذا اليوم تذكار ظهور الرب يسوع له المجد لتوما الرسول فى اليوم الثامن من القيامة المجيدة وقال لتوما لأنك رأيتنى ياتوما آمنت طوبى للذين آمنوا ولم يروا" (يو26:20-29) فالقديس توما عندما وضع يده فى جنب الرب كادت تحترق يده من نار اللاهوت. وعندما أعترف بألوهيته برئت من ألم الأحتراق. أستشهاد توما الرسول فى 26 بشنس حسب السنكسار فى مثل هذا اليوم إستشهد توما الرسول الذى يقال له التوأم. بعد حلول الروح القدس على التلاميذ فى علية صهيون وتفرقهم فى جهات المسكونة ليكرزوا ببشارة الإنجيل أنطلق هذا الرسول إلى بلاد الهند وهناك أشتغل كعبد عند أحد أصدقاء الملك ويدعى لوقيوس الذى أخذه إلى الملك فأستعلم منه عن صناعته فقال: أنا بناء ونجار وطبيب وبعد أيام وهو فى القصر صار يبشر من فيه حتى آمنت أمراة لوقيوس وجماعة من أهل بيته . ثم سأله الملك عن الصناعات التى قام بها فأجابه: " إن القصور التى بنيتها هى النفوس التى صارت محلا لملك المجد والنجارة التى قمت بها هى الإناجيل التى تقطع أشواك الخطية. فغضب الملك من ذلك وعذبه كثيراً وربطه بين اربعة أوتاد وسلخ جلده ودلكها بملح وجير والرسول صابر ورأت ذلك أمرأة لوقيوس، فسقطت من كوى بيتها وأسلمت روحها وأما توما فقد شفاه الرب من جراحاته فأتاه لوقيوس وهو حزين على زوجته وقال له : " إن أقمت زوجتى آمنت بإلهك" فدخل إليها توما الرسول وقال: "ياأرسابونا قومى باسم السيد المسيح" فنهضت لوقتها وسجدت للقديس. فلما رأى زوجها ذلك آمن ومعه كثيرون من أهل المدينة بالسيد المسيح فعمدهم الرسول. وجرف أيضاً البحر شجرة كبيرة لم يستطع أحد رفعها فأستأذن القديس توما الملك فى رفعها. والسماح له ببناء كنيسة من خشبها فسمح له فرسم عليها الرسول علامة الصليب ورفعها بعد أن بنى الكنيسة رسم لها أسقفاً وكهنة وثبتهم ثم تركهم ومضى إلى مدينة قنطورة فوجد بها شيخاً يبكى بحرارة لأن الملك قتل أولاده الستة. فصلى عليهم القديس فأقامهم الرب بصلاته فآمنوا جميعهم بالرب يسوع ثم مضى إلى مدينة بركيناس وغيرها ونادى فيها باسم السيد المسيح فسمع به الملك فأودعه السجن ولما وجده يعلم المحبوسين طريق الله أخرجه وعذبه بمختلف أنواع العذاب وأخيراً قطع رأسه فنال إكليل الشهادة ودفن فى مليبار ثن نقل جسده إلى الرها صلاته تكون معنا، ولربنا المجد دائماً. آمين
|
|
|
|
الساعة الآن 10:47 AM
|