رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
«السادات» يطالب «الغريانى» بالاستقالة من «التأسيسية» درءاً للشبهات طالب محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، عضو الجمعية التأسيسية لإعداد الدستور، المستشار حسام الغريانى، رئيس الجمعية، بتقديم استقالته من رئاسة الجمعية، وقال «السادات» فى خطاب وجهه لـ«الغريانى»، الإثنين: «آن لك أن ترحل وتنزه نفسك وتاريخك فى العمل القضائى بخطوة يقدرها لك الجميع كأحد قضاة تيار الاستقلال الذين وقفوا فى وجه الظلم والاستبداد خلال فترة حكم الرئيس السابق مبارك، استقل من رئاسة الجمعية التأسيسية للدستور، وأيضاً المجلس القومى لحقوق الإنسان لأننا أصبحنا لا نطمئن لوجودك على رأس هذه المؤسسات، ودرءاً للشبهات نتوقع منك التنحى طواعية، وهذه هى أخلاق وضمير القاضى، وما أكدته أنت دائما أنك لا تطمع فى منصب وترغب فى الراحة. ولن أزيد ولن أدخل فى تفاصيل أسبابى لهذه الدعوة». من جهة أخرى، طالب «السادات» تأسيسية الدستور بوضع تشريع عاجل يحمى الفضائيات والإعلاميين ويمنع التجنى عليهم دون سند أو دليل، ويكفل لهم حماية قانونية تامة مادام عملهم فى إطار مصارحة الشعب بحقيقة ما يحدث من حوله، وذلك بعد تصاعد حدة الهجوم على الفضائيات والإعلاميين بمناسبة وغير مناسبة على حد تأكيده وإلقاء اللوم على الإعلام وتحميله نتيجة أخطاء وتجاوزات الغير واتهامه ظلماً بتضخيم الأحداث، وأدان «السادات» هذه التهم غير المسؤولة على حد وصفه والتخبط والتجاوز الأخلاقى فى حق القنوات الفضائية والإعلاميين، والتى تتنافى مع حرية الإبداع والتعبير. وأكد أن المشكلة تكمن فى إحساس جماعات الإسلام السياسى منذ فوزها بأغلبية برلمانية وأيضاً رئيس منتخب أن هناك من يحاول انتزاع هذا النصر منهم ويشكك فى قدراتهم ونواياهم، فضلا عن القنوات الدينية والفتاوى التى أزعجت المصريين من سياسيين وفنانين ومبدعين من تطبيق الشريعة الإسلامية واتهامات بالكفر، وأشار إلى أن المواطن البسيط هو الخاسر بل أصبح فى حيرة من مستقبله وآماله ولايثق ولا يصدق أحدا، والأزمة قائمة والتصعيد مستمر دون أن يكون هناك حل المصرى اليوم |
|