ان تلك المكانة خلقت عهد خاص ما بين مريم والله وفي ذلك العهد أصبحت مريم ابنة الأب وام للإبن وعروس للروح القدس بطريقة غير عادية صالحة لهاِ فقط «اَلرُّوحُ الْقُدُسُ يَحِلُّ عَلَيْكِ، وَقُوَّةُ الْعَلِيِّ تُظَلِّلُكِ، فَلِذلِكَ أَيْضًا الْقُدُّوسُ الْمَوْلُودُ مِنْكِ يُدْعَى ابْنَ اللهِ.“(لوقا35:1). في فضيلة لذلك العهد أصبحت مريم في الحقيقة سلطانة العالم والسماء. عند القول بأن يسوع قد وُلد من مريم هو بمثابة القول انه لا يوجد احد أعلى ولا أعظم من الله ذاته فهو اله مريم التي ولدت يسوع ابن الله الكلمة المتجسدة. ان عظمة مريم مأخوذة من عظمة ابنها يسوع لأن عظمته ضرورية لكي تظهر عظمة مريم فمن امتياز وعظمة الإبن قد يمكن ان تُعرف الأم. .