ان كرامة العذراء مريم كأم الله يعني لا شيئ أكثر من انه نوع من التأكيد على حقيقة انها أصبحت أما لابن العلي “هذَا يَكُونُ عَظِيمًا، وَابْنَ الْعَلِيِّ يُدْعَى، وَيُعْطِيهِ الرَّبُّ الإِلهُ كُرْسِيَّ دَاوُدَ أَبِيهِ”(لوقا32:1)، وان نتيجة لتلك الأمومة الإلهية انه قد أُحضرت لأعظم مجد محتمل لذلك صرخت اليصابات وهي ممتلئة من الروح القدس قائلة:” «مُبَارَكَةٌ أَنْتِ فِي النِّسَاءِ وَمُبَارَكَةٌ هِيَ ثَمَرَةُ بَطْنِكِ فَمِنْ أَيْنَ لِي هذَا أَنْ تَأْتِيَ أُمُّ رَبِّي إِلَيَّ؟!“(لوقا42:1-43).