"مَن لا يَدخُلُ حَظيرَةَ الخِراف مِنَ الباب بل يَتَسَلَّقُ إِلَيها مِن مَكانٍ آخَر فهُو لِصٌّ سارِق". (يوحنا 10: 1). في الشرق عادة الرعاة أن يجمعوا في المساء قطعانهم في حَظيرَةَ واحدة إمَّا داخل كهف أو مغارة أو سقيفة أو مكان مفتوح تحوطه أسوار من حجارة أو أغصان اشحر. يحرسها بوّاب واحد كما ورد في إنجيل لوقا " وكانَ في تِلكَ النَّاحِيَةِ رُعاةٌ يَبيتونَ في البَرِّيَّة، يَتناوَبونَ السَّهَرَ في اللَّيلِ على رَعِيَّتِهم"(لوقا 2: 8). لا يستطيع اللِصّوص أن يقتحموها إلاّ إذ تسلّقوا جدرانها. وفي الصّباح يعود الرعاة كعادتهم إلى الحَظيرَةَ فيفتح البّاب لهم الباب دون تردد.