23 - 05 - 2023, 10:34 AM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
15 إِذا كُنتُم تُحِبُّوني، حَفِظتُم وَصاياي. 16 وَأَنا سأَسأَلُ الآب فيَهَبُ لَكم مُؤَيِّداً آخَرَ يَكونُ معَكم لِلأَبَد 17 رُوحَ الحَقِّ الَّذي لا يَستَطيعُ العالَمُ أَن يَتَلَقَّاه لأَنَّه لا يَراه ولا يَعرِفُه. أَمَّا أَنتُم فتَعلَمون أَنَّه يُقيمُ عِندكم ويَكونُ فيكم. 18 لن أَدَعَكم يَتامى، فإِنِّي أَرجعُ إِلَيكم. 19 بَعدَ قَليلٍ لَن يَراني العالَم. أَمَّا أَنتُم فسَتَرونَني لِأَنِّي حَيٌّ ولأنَّكُم أَنتُم أَيضاً سَتَحيَون. 20 إنَّكم في ذلك اليَومِ تَعرِفونَ أَنِّي في أَبي وأَنَّكم فِيَّ وأَنِّي فِيكُم. 21 مَن تَلَقَّى وَصايايَ وحَفِظَها فذاكَ الَّذي يُحِبُّني والَّذي يُحِبُّني يُحِبُّه أَبي وأَنا أَيضاً أُحِبُّه فأُظهِرُ لَهُ نَفْسي)).
وعد سيدنا يسوع المسيح تلاميذه في اللحظات الحزينة والمظلمة والمأساوية، من خلال خطاب الوداع بعد العشاء الأخير (يوحنا 14: 15-21) أن يبقَ حاضراً معهم بالرغم من رحيله عنهم، وعودته إلى الآب، وذلك بإرسال الرُّوح القُدُس تحضيرًا لحلوله عليهم يوم العنصرة.
|