رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
رفقاء دانيال: "فطلب دانيال من الملك فولَّى شدرخ وميشخ وعبدنغو على أعمال ولاية بابل. أما دانيال فكان في باب الملكِ" [49]. كان دانيال في باب الملك كرئيس لرجال القصر لكي تكون عيناه ترقبان كل تحرُّك وكل إنسان يدخل القصر. ربما عني بهذا أنه تسلَّم القضاء في الأمور التي تمس القصر الملكي، حيث كانت العادة القديمة أن تُقام محال القضاء عند باب القصر. لم يشته دانيال وأصحابه أمورًا زمنية، بل طلبوا ملكوت الله وبرّه، فأعطاهم الله هذا وذاك. * عندما سألوا الأمور السماوية من الرب، تقبلوا أيضًا الأمور الزمنية من الملك. القديس هيبوليتس الروماني |
|