"ويصعد مخلصون على جبل صهيون ليدينوا (يحكموا) جبل عيسو" [21]،
وكما يقول القديس أغسطينوس: [إن هؤلاء المخلصون إنما هم الرسل الذين خرجوا من اليهود ليكرزوا على جبل عيسو أي بين الأمم فيقتنصوهم لملكوت الله... لهذا ختم السفر بقوله: "ويكون المُلك للرب" [21]. هذه هي غاية الكتاب المقدس كله، وغاية ما قيل في أحداث ميلاد السيد "يملك الرب على بيت يعقوب إلى الأبد ولا يكون لملكه نهاية" (لو 1: 33). وجاء في الرؤيا: "صارت ممالك العالم لربنا ولمسيحه" (رؤ 11: 15)، "هللويا قد ملك الرب الإله القادر على كل شيء" (رؤ 16: 6).