إنّ لغة الإشارة تساعد على تعلّم المهارات وتحسينها. فلغة الإشارة تمنح الطفل القدرة للسيطرة على الحديث. إذ يصبح في إمكان الطفل التحدّث من دون تردّد أو تأتأة عندما يريد طلب شيء ما أو التعبير عن مشاعره. والأكثر من ذلك، يصبح الطفل قادراً على إطلاع الأُم على الموضوع الذي يثير اهتمامه، فيصبح في إمكانها التركيز عليه والتوسّع فيه. مثلاً، قد يرى الطفل شاحنة، فيستطيع عبر الإشارة أن يُعبّر للأُم عن حبّه للشاحنة. ومن هنا تستطيع الأُم، وعبر لغة الإشارة، أن تتوسع في الشرح عن الشاحنات (من حيث اللون، الحجم، الشكل... إلخ). في هذه الحالة، يكون الطفل قد صوّر الشاحنة بلغة الإشارة، وتَواصَل مع أُمّه عبر هذه اللغة، وحصل على معلومات جديدة إضافية عن الموضوع الذي أثار اهتمامه.