مريم: إنّ يسوع مُحتقر في هذا السرّ
من قِبل الكثيرين، وقلوب عديدة لا تكترث به
ولا تنتمي إليه إلّا قليلًا بينما نراها تنتسب
إلى العالم كثيرًا وإلى ذاتها أكثر!
أطلب منه نعمة تحمّل الإهانات والمعاكسات بصبر.
هذا يا بنيّ ما يجب أن يشغلك طيلة النهار
الذي يُعطى لك فيه أن تقتبل يسوع بالتناول.