رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
يرى القديس أغسطينوس في أدوم الظالم والمحب لسفك الدم صورة حيَّة لمضطهدي الكنيسة في العصر الروماني، إذ يقول: "أيّة اضطهادات عظيمة هذه التي عانت منها الكنيسة؟! ماذا يقول أبناء أدوم، أي الجسدانيون خدام الشيطان وملائكته، عابدو الأصنام والحجارة، الذين يتبعون شهوات الجسد؟ "أزيلوا المسيحيين، أهلكوهم، لا تتركوا أحدًا منهم يعيش، ألقوا بهم في الأساسات" (مز 137: 7). وإذ يقول: "المضطهِدون هكذا يُحتقرون أما الشهداء فيُكلّلون". هذا هو أدوم الذي لا يطيق أخيه يعقوب بل يضطهده ويشمت به ويشترك مع أعدائه في إذلاله. هذا كله لأن أدوم (عيسو) كان بكرًا وبسبب شهواته صار الأخير. |
|