لأن خبز الله هو النازل من السماء الواهب حياة للعالم
( يو 6: 33 )
«لذلك نحن أيضًا إذ لنا سحابة من الشهود مقدار هذه مُحيطة بنا، لنطرح كل ثقل والخطية المحيطة بنا بسهولة، ولنحاضر بالصبر في الجهاد الموضوع أمامنا، ناظرين إلى رئيس الإيمان ومُكمِّله يسوع ... فتفكَّروا في الذي احتمل من الخطاة مقاومةً لنفسه» ( عب 12: 1 -3). وهذا تحريض لنا بأن نأكل من المسيح كالمَن الذي يقوينا وسط التجارب والصعوبات والاضطهادات التي تصادفنا في البرية القاحلة. وعلى هذا المنوال نجد بطرس الرسول يكتب بصفة خاصة إلى العبرانيين في الشتات، ليقودنا إلى المسيح كالمَن «فإن المسيح أيضًا تألم لأجلنا، تاركًا لنا مثالاً لكي تتبعوا خطواته» ( 1بط 2: 21 ). وأيضًا نجد الرسول بولس في رسالة فيلبى يُطعم إخوته بالمسيح كالمن المتضع، طالبًا منهم أن يكون فيهم الفكر الذي كان في المسيح يسوع .. الذي وضع نفسه وأطاع حتى الموت، موت الصليب ( في 2: 6 - 8).