16 - 05 - 2023, 04:03 PM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
النصرة لمجد الله
وَيَعْلَمُوا أَنَّكَ اسْمُكَ يَهْوَهُ،
وَحْدَك الْعَلِيُّ عَلَى كُلِّ الأَرْضِ [18].
كما حدث مع يهوشفاط، فبقدر ما تحالفت الأمم والشعوب ضد شعب الله، تجلّى الله وظهر أنه هو يهوه الحاضر وسط شعبه، العليّ وحده على كل الأرض.
يرى القديس يوحنا الذهبي الفم أنه يليق بنا أن نسبح الله ونشكره من أجل أعماله العجيبة، ليس عندما يخلصنا من الشرور بل وحينما يسمح لنا بالمتاعب والضيقات التي نحسبها شرورًا: [لنشكر الله على كل شيءٍ، ليس فقط عندما يخلصنا من الشرور، بل وأيضًا عندما نعاني من تلك الشرور.]
* لكي تعرفوا أن تفسيرنا صادق يتحدث الروح القدس: "ليخجلوا ويبيدوا". بأية طريقة يبيدوا؟ "لكي يطلبوا اسمك يا رب" (83: 16). ليبيدوا في الخطأ ويخلصوا في الحق. فإنك "وحدك العلي على كل الأرض". ليس تجمعات الهراطقة، ليس الأرواح الشريرة، وأيام فلانتينوس التي لا تُعد، ولا باسيليدس الذي ادعى وجود 365 إلهًا ولا جموع الآلهة الباطلة التي بلا عدد، وإنما "وحدك العلي على كل الأرض"، الذي لك المجد إلى أبد الأبد.
القديس جيروم
|