فقال له يسوع: الحق أقول لك:
إنك اليوم تكون معي في الفردوس
( لو 23: 43 )
هناك فقرة أخرى في العهد الجديد تكلمت عن الفردوس. ويا له من منظر بديع نجده مصورًا في الجزء الأول من 2كورنثوس12 حيث يصف الرسول اختبارًا تمتع به منذ أربع عشرة سنة خَلَت، فيقول: «أعرف إنسانًا في المسيح قبل أربع عشرة سنة. أ في الجسد؟ لست أعلم، أم خارج الجسد؟ لست أعلم. الله يعلم. اختُطف هذا إلى السماء الثالثة. وأعرف هذا الإنسان: أ في الجسد أم خارج الجسد؟ لست أعلم. الله يعلم. أنه اختُطف إلى الفردوس، وسمع كلمات لا يُنطق بها، ولا يسوغ لإنسان أن يتكلم بها» ( 2كو 12: 2 - 4). فكان ذلك المنظر وذلك الكلام الذي سمعه لا يمكن التكلم عنه لأنه لا تستطيع أية لغة أن تصفه.