«الحزب الاشتراكي»: سنُعلم الإخوان مدي «حجمهم الحقيقي»

[Mary Naeem]

«الحزب الاشتراكي»: سنُعلم الإخوان مدي «حجمهم الحقيقي»









كتب – أحمد سعيد:
قال أحمد بهاء الدين شعبان «الأمين العام لحزب الاشتراكي المصري والناشط السياسي» أن من دعي لجمعة « مصر مش عزبة » أكثر من خمسين حزب وحركة احتجاجية ومؤسسة نسائية مؤكداً علي أن الهدف الأساسي من هذه التظاهرة هو طرح القضايا التي خرج من أجلها الشعب في جمعة كشف الحساب.

وأضاف أن الإخوان قاموا بالتشويش علي جمعة جمعة كشف الحساب من أجل عدم طرح قضية الدستور الذي صيغ بغرف مغلقة بعيدا عن الحوار المجتمعي ولم يشارك في عمله أغلب فئات المجتمع المصري مما أدي إلي وجود مخاوف شديدة لدى أغلبية قطاع كبير من الشعب المصري بسبب تخوفهم من أن يكون الدستور معبر التيارات الدينية فقط ومعادى لكل أمال وتطلعات الشعب المصري.

وأكد « بهاء الدين » خلال مداخلة هاتفية له على فضائية cbc على سلمية التظاهرة وأن ما يقوم به الإخوان هو الاعتداء على الآخرين ثم يتباكوا، وكيف يمكن أن يكونوا ضحايا وهم يملكون السلطة المتمثلة في الرئيس ومجلس الشورى والوزراء والجمعية التأسيسية ويسيطرون على جهاز الشرطة والجيش وكل أدوات السلطة، مؤكدا على أن ما حدث في ميدان التحرير أثناء جمعة شف الحساب هي موقع الجمل الثانية وعلى جماعة الإخوان المسلمين أن تعترف أنها ارتكبت جريمة عظمى في حق الديمقراطية والشعب وعليها الاعتذار إلي المصابين التي أوقعتهم في المظاهرة السلمية في ميدان التحرير وان تتعلم الدرس من النظام السابق لأنهم يعدون نفس نهج نظام مبارك بنفس أخطاءه التي أدت إلي الثورة.

ورداً علي ما قاله الدكتور عصام العريان خلال تصريحاته والتي تتحدث عن خطأ الإخوان لمشاركتهم في جمعة «كشف الحساب» ومطالبته للمسئولين في بكشف المتورطين للرأي العام أوضح عضو مؤسس حركة كفاية مدى التناقض والكذب الذي يقوم بة الإخوان المسلمين في قول احدهم أنهم لا يقوموا بالمشاركة والأخر يطالب بمحاسب من تسبب في مشاركة أعضاء الجماعة في التظاهرة وهذا ما فعلة نظام مبارك وذلك الأمر سوف يودى إلي ثورة حقيقية ضد مواجهة جماعة الإخوان المسلمين بعنف أكثر من النظام السابق وذلك بعد فشلهم الذريع في حل مشكلات المجتمع وأنهم لا يملكون أي خطة لمواجهة ذلك.

وأوضح أن من يقوم على إجراء التحقيق بما حدث في ميدان التحرير أثناء تظاهرت جمعة كشف الحساب سيكون تابع لمن لديهم السلطة وسيقوم بإخفاء الحقائق وعدم محاسبتهم.

ونوة على أن اعتراف الدكتور عصام العريان بالأخطاء يتوجب عليه تقديم اعتذار واعتراف جماعي أمام الرأي العام من الجماعة باعترافها بعدوانها على المظاهرة والقوى المدنية وأنها ستحاسب الأشخاص المسئولة عن الأحداث لكي تتلاشى ثورة من المحتمل أن تقوم ضدهم.


المحيط