رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
وَتُحْفَظُ فَرَائِضُ عُمْرِي وَجَمِيعُ أَعْمَالِ بَيْتِ أَخْآبَ وَتَسْلُكُونَ بِمَشُورَاتِهِمْ لِكَيْ أُسَلِّمَكَ لِلْخَرَابِ وَسُكَّانَهَا لِلصَّفِيرِ، فَتَحْمِلُونَ عَارَ شَعْبِي. [16] عُمري وآخاب مثلين خطيرين (1 مل 16: 22) للجشع والظلم؛ واستخدما سلطانهما لسلب الفقراء، ولم ينالا شيئًا! إذ ملك عُمرى على إسرائيل قاد الشعب إلى عبادة الأوثان (1 مل 21:16- 26). وجاء ابنه آخاب اشر ملوك إسرائيل (1 مل 16: 2- 33). "أسلمك للخراب، وسكانها للصفير" ]16[. يخرب الشر الأمة ويدمرها، فتصير عارًا، تستهزئ بها الأمم الشامتة فتصفر في سخرية. ومما يزيد الأمر سوءًا أن هذا يحدث مع شعب الله، فعوض تمتعهم بالأمجاد الإلهية أمام السمائيين، يصيرون عارًا أمام الأمم الوثنية، بل وينحدرون إلى العار الأبدي في يوم الرب العظيم (دا 12: 2). |
|