رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
هَلْ يُسَرُّ الرَّبُّ بِأُلُوفِ الْكِبَاشِ بِرَبَوَاتِ أَنْهَارِ زَيْتٍ؟ هَلْ أُعْطِي بِكْرِي عَنْ مَعْصِيَتِي ثَمَرَةَ جَسَدِي عَنْ خَطِيَّةِ نَفْسِي؟ [7] جاءت إجابة إسرائيل الأولى على شكل ثلاثة أسئلة: هل يسر الله أولًا بتقديم ذبائح العجول العادية؟ وثانيًا يضاعف من الذبائح والتقدمات فيذبح ألوف الكباش ويقدم ربوات أنهار زيت؟ وثالثًا هل يقدم ذبائح غير عادية، ولو أدت إلى تقديم بكورهم (من الأبناء) ذبائح الأمر الذي تحرِّمه الشريعة (تث 12: 29-31؛ 2 مل 3: 27؛ قض 11: 30-40)؟ فقد تسللت ذبيحة الابن البكر إلى إسرائيل مع غيرها من الممارسات الوثنية الخاطئة. واضح أن الخاطي -مهما جذبته الخطية- فإنه يشعر بفراغٍ شديدٍ في أعماق نفسه، يُريد أن يملأ هذا الفراغ باسترضاء الله، ولو قدم كل ما يملكه، وأثمن ما لديه: أبناءه! لكن الحاجة إلى تقديس القلب والفكر والسلوك العملي في الرب! * لا يُصالح الله ولا تُغفر الخطايا بربوات الماعز وآلاف الكباش أو بثمار عدم القداسة، إنَّما نعمة الرب تُرى الحياة الصالحة. القديس أمبروسيوس القدِّيس إكليمنضس السكندري ثيؤدورت أسقف قورش |
|