في الأصحاحات الثلاثة الأولى (1، 2، 3) يطلب الله الأرض كلها لتشهد محاكمة الله لشعبه الذي أفسده الإثم والخطية، وفي الأصحاحين الرابع والخامس فتح الله أبواب الرجاء على مستوى فائق بقدوم المسيَّا المخلص لتجديد الحياة وقيام كنيسة العهد الجديد. الآن في هذا القسم نجد دعوى قضائية، فالله في حبه للبشرية يقدم مراحمه وبركاته الفائقة، لكن من يصر على الجحود يفقد كل شيء! هذا ما يقدمه الرب بميخا النبي في شكل دعوى قضائية، ويأخذ موقف المحامي العام أو المفوض الشرعي من جانب الله. تقف الجبال والتلال الحاضرة للمحاكمة في صمت، بينما يسأل الله الشعب خلال المفوض العام أن يجيبوا على أسئلته.