الرب في بيت زكا!! يا لها من مفاجأة سارة ومشهد يأخذ بالألباب، لقد اختبر فرحًا عجيبًا بمجرد قبول أن يذهب الرب إلى بيته. يا لها من كرامة أنه يومًا استضاف المسيح. لقد رأى السيد الرب قلبه ورغبته الأكيدة في لقائه؛ فنال منه ما هو أعظم من مجرد زيارة.
لقد أراد أن يرى يسوع. وتغلب على قصر قامته بتسلقه الجميزة، ولم يعبأ بكلام وسخرية الناس وكان يريد أن يرى يسوع بقلب مشتاق، والسيد تفاعل مع عواطف هذا الرجل المخلص. ثم أسرع نزولاً، وتحمل الكلمة في طياتها اللهفة لملاقاة السيد. وقَبِل الرب فرحًا. وهذا مشهد يؤسر القلب. فمجرد التحدث إلى الرب يجلب الفرح، فما بالنا ببيت يقيم فيه المسيح وقلب يسكنه، أليس هذا مجيدا؟