رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فرفع إبراهيم عينيه ونظر وإذا كبشٌ وراءه مُمسكًا في الغابة بقرنيه، فذهب إبراهيم وأخذ الكبش وأصعده مُحرقه عوضًا عن ابنه ( تك 22: 13 ) «الله يرى له الخروف للمُحرقة» تكشف عن روعة الله كإله النجاة، فقد أعدَّ المَنْفَذ قبل الأوان، لا ليخلص عائلة كما حدث مع يوسف، ولا ليخلص شعبًا كما حدث مع أستير، لكن ليخلِّص الخليقة كلها من مأساة هي أعظم مأساة حلَّت بالبشرية، ألا وهي مأساة الخطية! كما أنه أعدَّ هذا المَنْفَذ قبل دخول الخطية، وقبل خلق الإنسان، بل وقبل تأسيس العالم «عالمين أنكم افتُديتم لا بأشياء تفنى، بفضةٍ أو ذهب .... بل بدمٍ كريم، كما من حَمَلٍ بلا عيب ولا دنس، دم المسيح، معروفًا سابقًا قبل تأسيس العالم» ( 1بط 1: 18 ، 19). فالمسيح معروف، أي مُعيَّن لهذه المهمة، مهمة الفداء، من قبل تأسيس العالم! ويا لروعة هذا الفكرّ! فالله لم يُفاجأ بدخول الخطية، بل عندما دخلت الخطية، كان قد سبق واستقرت عيناه على خروف للمحرقة! استقرت عيناه على ابن محبته! |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
اين استقرت بك النوي |
ولا سعادة حقيقية إلا إذا استقرت في ملكها ورأسها المسيح |
إذا استقرت أفكارنا على المسيح |
طوبى لنفس استقرت في حضن المسيح يمسح لها دموعها |
«زعزوع» السياحة استقرت في عهد السيسي |